تراودني وما في القلب بدُ سهام لحاظها قتلت فؤادي لها في العشق سلطان وسطو يذوب القلب إن لاحت غراماً متى شاءت قلوب الناس تسبي مناها أن أكون لها أسيراً حنبت بحبها رغم احتياطي محب ليس في الأمر اختيار دروب الحب أفراح ودمع سأسلك ذلك الدرب امتثالاً فما لي حيلة إلا امتثالي يلوموني على حبي رفاقي ألا يامعشر الخلان خلو نطارد حبنا فيفر منا أراوغها ومنها الأمر جدُ وأشراك الهوى منها تمدُ وخبرات وتاريخ ومجدُ فتغدو أميرة وقلب عبد فأمرها لا يخالف أو يرد أسير بأمرها والأمر قيدُ وصرت لحبها كرهاً أشد وحالي في الهوى سقمٌ وسهد وآلام وأشواك وورد لأمر الحب إرغاماً وجهدُ أسيراً بين ذاك الشوك أعدُ وما يدروا بأني لذاك صدُ سبيلي فالهوى جزرٌ ومدُ ونتركهُ فيأتينا مجدُ