أبدى الرئيس التنفيذي لشركة تابوك الزراعية بالسعودية سعد محمد الصواط رغبته بالاستثمار في اليمن.وقال: إن المقومات الاستثمارية المتعددة التي تمتلكها اليمن جعلت منها محطة جذب للاستثمارات العربية والأجنبية،ومن خلال موقعها الاستراتيجي الذي يطل مباشرة على خطوط الملاحة البحرية الدولية بين أوروبا واسيا. إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية للمستثمرين العرب والأجانب. وأكد الصواط في حديث لوكالة الأنباء اليمنية سبأ على هامش مشاركته في الملتقى الأول للمستثمرين الخليجيين بالمغرب الذي اختتم أعماله الخميس بالرباط تحت شعار "فرص استثمار واعدة"، أن بيئة الاستثمار في المغرب مشجعة . وقال: توفر الكثير من المقومات التي تساعد على جلب الاستثمارات العربية في المغرب في مقدمتها وجود الاستقرار السياسي الذي تنعم به المغرب والموارد البشرية الهائلة والخبرات التقنية المتوفرة إضافة إلى ميثاق الاستثمار الذي يضبط هذا المجال ويقدم للمستثمر العديد من الحوافز والتشجيعات . وأشار الصواط الى الاتفاقيات التجارية الثنائية بين المغرب وكل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية وتركيا وعدد من البلدان العربية، التي تشكل كلها معايير تجعل من المغرب وجهة جيدة للمستثمرين الخليجيين والعرب وغيرهم. من جهة أخرى أكد الصواط أهمية الدخول في استثمارات مشتركة بين رأس المال الخليجي والمغربي من أجل تعزيز التواصل بين الاقتصاد المغربي واقتصاديات دول الخليج معتبرًا أنه كل ما كان الاستثمار مشتركًا إلا وكانت نسب نجاحه أفضل. وأكد وجود إرادة قوية لدى الفاعلين الاقتصاديين الخليجيين والمغاربة على حد سواء للدخول في استثمارات مشتركة.وأبرز أنه ينبغي استكشاف قطاعات جديدة للاستتثمار كالاتصالات والتعدين والزراعة والصناعات التحويلية وغيرها حتى لا تبقى الاستثمارات العربية مركزة فقط في قطاع العقار والميدان السياحي . واعتبر سعد محمد الصواط أن مزاولة الدولة من خلال شركات حكومية لبعض الأنشطة كقطاع الاتصالات على سبيل المثال لا الحصر يجعل المستثمر أيًا كان غير قادر على منافسة الدولة في بعض القطاعات التي احتكرها... مؤكدًا في هذا الإطار ضرورة اعتماد استراتيجية الخصخصة من أجل فتح باب الاستثمار وترغيب المستثمرين في هذه القطاعات . وشدد من جهة أخرى على أهمية الوصول إلى تحقيق الاتحاد النقدي العربي والسوق العربية الموحدة والاتحاد الجمركي العربي بالنظر إلى كونها خطوات ينبغي القيام بها من أجل بلوغ تكامل اقتصادي عربي،مضيفًا أن من شأن التقنيات المتمثلة في الاتصال الالكتروني والبورصة الالكترونية أن تفتح آفاقًا للمستثمرين بالمغرب وبغيره من الدول العربية.