مديرية المظفر من المديريات الجديدة التي أنشئت مؤخراً .. وتقع ضمن مدينة تعز من الجهة الغربية وهي من المديريات الكبيرة في المساحة وعدد السكان حيث بلغ عدد سكانها حسب التعداد السكاني الأخير «171.315» نسمة. وبحكم موقعها فإنها تتطلب اهتماماً أكبر بالمشاريع التنموية والخدمية كونهاتشمل أحياء سكنية جديدة وتشهد توسعاً عمرانياً كبيراً خاصة بعد أن تم إنشاء جامعة تعز في حبيل سلمان وتحديد موقع الأستاد الرياضي الجاري العمل فيه حالياً بالمطار القديم وهذا التوسع العمراني لا شك أنه بحاجة إلى مواكبة المشاريع التنموية والخدمية وفي مقدمتها شق ورصف الشوارع وشبكة الصرف الصحي والمياه والكهرباء ومشاريع الصحة والتربية والتعليم. حيث نالت نصيباً من المشاريع التي شملت مختلف المجالات منها ما تم إنجازه ومنها ما هو جاري العمل فيه بفضل اهتمام القيادة الرشيدة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية التي عملت وتعمل على ترجمة الآمال والطموحات إلى حقائق معاشة في الواقع .. ومديرية المظفر تعد إحدى الشواهد الحية على حقيقة ترجمة الأقوال إلى أفعال والآمال والطموحات إلى حقائق معاشة ، أبناء المنطقة لمسوا ثمار ذلك في الواقع المعاش والجميع يدرك ذلك عدا قلة من أولئك المصابين بداء «المعارضة» الذين ينكرون كل شيء تحقق في هذا الوطن الحبيب، وبحجم الزمن الذي قطعناه في هذا الطريق يكون حجم التأثير واضحاً للمجالس المحلية في كبير طوق العزلة والتخلف لتنطلق نحو البناء وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، الذي يحتم علينا أن نقرأ واقع المنجزات ونسبر أغوارها سعياً في تحري كل ما هو إيجابي وتطوير إصلاح ماشابها من سلبيات . «الجمهورية» وفي إطار نزولها الميداني للاطلاع عما تحقق من إنجازات ومشاريع عملاقة تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع المحلي في البداية التقينا الأخ منصور قائد المخلافي أمين عام المجلس المحلي الذي سألناه عن الدور الذي يقوم به المجلس المحلي بالمديرية فأوضح قائلاً: أشكركم على هذا الاهتمام وإننا لنقدر هذه الجهود الطيبة للإخوة في ( الجمهورية) التي تدفعنا لبذل المزيد من الجهد في عملنا وبالنسبة لدور المجلس المحلي بمديرية المظفر فالمجلس يقوم بدور كبير في عملية الرقابة والإشراف على المشاريع والأعمال والمهام المكلف بها طبقاً لقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية وذلك في متابعة قضايا واحتياجات المواطنين والإشراف على المشاريع المحلية ومعالجة مختلف القضايا التي تواجه سير أعمال الأجهزة بالمديرية .. نحن في السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالهيئة الإدارية وبدعم وتعاون السلطة المحلية بالمحافظة نسعى جاهدين في متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات والعمل على إيجاد الخدمات للمواطن في كافة الأحياء .. إجمالي المشاريع المنفذة والجاري العمل فيها بالمديرية حالياً نحو «42» مشروعاً خدمياً بتكلفة بلغت نحو «4.488.634.454» ريالاً بتمويل محلي ومركزي. يشكو سكان أحياء الحصب وبيرباشا والدحى والمناخ والبعرارة والمطار القديم والمنطقة الغربية بشكل عام من مشكلة طفح المجاري فمتى سيتم تنفيذ مشروع الصرف الصحي في المنطقة الغربية؟ وضعنا خطة مستقبلية وسوف تنفذ خلال العامين 2007م2008-م. مدرسة الخير في بير باشا بحالة يرثى لها فلماذا لا يتم ترميمها وبناء سورها كبقية المدارس؟ مدرسة الخير ميزانيتها جاهزة ونحن نتفاوض مع صاحب الأرضية لشراء الساحة وتسويرها ونحن بحاجة لتعاون أولياء أمور الطلاب الدارسين في المدرسة بمتابعة هذا الموضوع. يلاحظ أن هناك قصوراً في عملية النظافة خصوصاً في عدد من الأحياء والحارات مثل بير باشا والمطار القديم والبعرارة وعدم وجود صناديق جمع القمامة. نحن في المجلس المحلي نتابع باستمرار فرع صندوق النظافة والتحسين في المديرية وكذلك الإدارة العامة لصندوق مشروع النظافة ونؤكد ضرورة رفع المخلفات بصورة عامة من الشوارع الرئيسة والفرعية أولاً إيجاد صناديق في الأحياء والحارات لوضع المخلفات فيها ونحن لا ننكر أن هناك قصوراً لكن هناك قصوراً في عملية التوعية الشاملة للمواطنين سواء الأسر أو أصحاب المحلات بأهمية النظافة والحفاظ على المنظر الجمالي للمديرية ويجب أن تضطلع بهذا الدور وسائل الإعلام المختلفة والخطباء في المساجد والمدرسون في المدارس والجامعات. من الملاحظ عدم وجود مبنى خاص بالسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والخدمية بالمديرية فلماذا لا يتم إنشاء مبنى للمجمع يضم كافة الجهات الرسمية بالمديرية؟ نقوم حالياً بالبحث عن الأرضية التي سيقام عليها المبنى وحتى نتمكن من إيجاد أرضية خاصة بالمديرية أسوة بالمديريات الأخرى سيتم رصد ميزانية خاصة لإنشاء المبنى من قبل وزارة الإدارة المحلية. هل هناك مشاريع متعثرة وما هي إجراءاتكم لمعالجة تلك الإشكالية؟ وما هي خططكم المستقبلية؟ نعم هناك بعض المشاريع المتعثرة مثل سفلتة الطبقة الثانية في النسيرية ورصف بعض شوارع منطقة حي القرشي أيضاً شق شوارع منطقة بيرباشا والضباب وقمنا بالتنسيق مع الإدارة العامة للأشغال والصندوق الاجتماعي للتنمية لإدخالها ضمن مشاريعهم للعام 2008م أماخططنا المستقبلية لدينا خطة استثنائية ضمن مجموعة المشاريع الجديدة وهي تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله لمحافظة تعز والمظفر جزء من محافظة تعز وقد حظيت بنصيب وافر من المشاريع وسوف يبدأ التنفيذ، بحسب خطة المجلس المحلي بالمحافظة لعام 2008م وبحسب ما تم رفعه من المجلس المحلي بالمديرية. وهناك مشاريع سوف تفتتح في سبتمبر القادم 2008م في عدة مجالات منها في الصحة «وحدة الصالح الصحية» في الخط الدائري ووحدة الوفاء في مدينة الوفاء بمنطقة البعرارة كما سيتم وضع حجر الأساس لوحدة الدحي الصحية ومركز 22مايو الصحي بمنطقة بير باشا. وتم اعتماد ميزانية إضافية بمبلغ 3 مليارات ريال وذلك للمشاريع المتعثرة في المديرية. وفي مجال التربية ما تم إنجازه في مجال التربية والتعليم بالمديرية التقينا الأستاذ عبده أمين المخلافي مدير إدارة التربية بالمديرية والذي تحدث قائلاً: بلغ عدد المشاريع التربوية 26مدرسة حكومية ما بين مدارس للتعليم الأساسي والثانوي إضافة إلى منشآت تربوية أخرى وحالياً هناك 7 مشاريع حكومية قيد التنفيذ وعن قريب سيتم افتتاحها مع حلول العام 2008م منها مدرسة 22 مايو بوادي المحبة «أساسي مختلط » ومدرسة الوحدة ومجمع الشهيد عبد الله الحجري بوادي القاضي أساسي ثانوي إضافة إلى 6 فصول مع المحلقات لمدرسة الإحسان مدينة النور وإضافة ستة فصول لمدرسة السعيد بالسواني. أيضاً هناك مشاريع سوف يتم وضع حجر الأساس لها منها مدرسة وادي الدحي ومدرسة الميثاق بمنطقة المغتربين كما سيتم شراء أرضية لكل من مدرسة الخير ومدرسة عبده محمد بتمويل من المجلس المحلي المشاريع موزعة على مختلف مناطق المديرية ويبلغ عدد الطلاب «46711» طالباً وطالبة وهناك إقبال متزايد كل عام للالتحاق بالدراسة وخاصة من قبل الفتيات وهذا يتطلب إنشاء المزيد من المدارس لاستيعاب الكثافة الطلابية المتزايد كل عام ويبلغ عدد القوى العاملة بالمديرية «2137» مدرساً ومدرسة. الأشغال العامة ولمعرفة مشاريع الأشغال العامة بالمديرية التقينا المهندس منصور صادق البحر مدير مكتب الأشغال العامة والطرق والذي أوضح قائلاً: لا شك أن القيادة السياسية الحكيمة بزعامة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أولى المشاريع التنموية والخدمية كل اهتمام والأخ الرئيس حفظه الله يركز بصفة خاصة على مشاريع الطرق ويوليها اهتماماً كبيراً نظراً لما تشكله من أهمية في العملية التنموية والخدمية فهي التي تمد مختلف القطاعات الأخرى بالحيوية وتجعل الخدمة أكثر تيسيراً للمواطن وما تحقق من إنجازات عظيمة لهذه المديرية في ظل رعاية ودعم فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح وقيادة السلطة المحلية ممثلة بالشيخ/ صادق أمين أبو راس الذي تحدث عن الواقع المعاش ومن هذا المنطلق بلغ إجمالي الطرق والمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها والمزمع تنفيذها في المديرية «28» مشروعاً بتكلفة بلغت نحو «4.561.933.287» ريالاً تقريباً بتمويل محلي ومركزي منها ما تم إنجازه مثل سفلتة وتحسين الخط الدائري الجنوبي وحتى شارع المرور وشارع الجامعة. من الملاحظ أن معظم شوارع مديرية المظفر وخاصة الأحياء الجديدة غير مرصوفة فهل تم إدراجها ضمن مشاريع 2008م. حالياً بدأ العمل في أكثر من شارع منها ما تم إنجازه وفيها جاري العمل فيها مثل رصف شارع المناخ الحصب ونسبة الإنجاز فيه %100 ورصف حجري لشوارع شمال قبة المعصور ونسبة الإنجاز %100 ورصف حجري المتفرع من الناشري ونسبة الإنجاز %100 وهناك رصف لبعض شوارع المديرية جاري العمل فيها مثل شارع عمر وحتى بير باشا ورصف حجري أمام المحكمة الغربية ورصف حجري لشوارع صينة خلف مدرسة بلقيس ورصف شوارع الحصب جولة المرور وهناك شارع الإمام ومن جوار النفط حتى وادي القاضي بتمويل محلي والصندوق الاجتماعي بلغ نحو «1.77.121.556» ريال وأيضاً نقوم بتكسير الصخور في وادي القاضي والرجم الذي بلغت تكلفته نحو «30.000.000» ريال أيضاً تكسير الصخور في قلعة القاهرة ووادي المعسل بتكلفة «30.000.000» ريال وتحسين الجزر الوسطية في بير باشا طريق التربة بتكلفة «28.000.000» ريال رصف خرساني في بير باشا بتكلفة «21.000.000» ريال وأيضاً رصف خرساني في شارع الحصب أمام الأندلس ورصف خرساني في بير باشا بتكلفة «15.000.000» ريال. الملاحظ أن التوسع العمراني ينتشر بصورة سريعة فهل هناك مخططات عمرانية حديثة للأحياء الجديدة؟ هناك مخطط من الهيئة العامة للشوارع المتبقية بالمديرية أهمها شارع يمتد من منطقة الدمينة والمطار القديم وحتى السجن المركزي. تعاني منطقة بير باشا من اختناق شديد في حركة المرور بسبب افتراش باعة القات والباعة المتجولين لوسط الشارع الوحيد فيها والذي يعد المدخل الرئيس للمحافظة من الجهة الغربية؟ بالنسبة لاختناق حركة المرور في بير باشا نقوم حالياً بإنشاء شوارع جديدة مستحدثة منها شارع يمتد من مدينة النور وحتى بازرعة ومن الحصب يمر أمام مصنع الإسفنج حتى شهداء اليمن وذلك للتخفيف من ازدحام حركة المرور أما بالنسبة لباعة القات والباعة المتجولين لم نستطع عمل لهم أي شيء كلما نأخذهم إلى المكان المحدد لهم يعودون ثانية. من جهة أخرىاستطاع المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمديرية المظفر خلال الأشهر الماضية بجهود متواصلة لإنجاز المشاريع المتعثرة الاستعانة بأصحاب الخبرة والكفاءة العالية كأمثال المهندس عادل عبد القادر الذي أنجز أعمالاً كثيرة أبرزها مشروع رصف شوارع المناخ التي كانت عبارة عن مجرى لسيول الأمطار تصب فيه من منطقة صينة شارع المرور وحتى نهاية الشارع بجولة وادي القاضي. وحرصاً منا لمعرفة ما تحقق على أرض الواقع قمنا بالنزول الميداني لبعض المواقع الجاري العمل فيها حالياً التقينا المهندس عادل عبد القادر منفذ المشروع الذي سألناه عن مكونات المشروع ومدى تعاون الجهات المعنية ؟ قال: أتقدم بالشكر الجزيل للعاملين في صحيفة «الجمهورية» التي تهتم بقضايا الوطن والمواطن ودفعنا دائماً لبذل المزيد من الجهد في عملنا ، وأما مشروع رصف شوارع المناخ فمن المعروف أنها كانت عبارة عن سايلة لسيول الأمطار وبالنسبة لمراحل العمل فيها فقد تمثلت بثلاث مراحل رئيسة الأولى هي المسح والتعبيد والتأكد من سلامة الأعمال لمياه الصرف الصحي والتلفون ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي عمل وصيانة الخرسانات تحت إشراف مكتب الأشغال وقسم مشاريع الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية ممثلة بالمهندسين أحمد الرميمة، الشريف محمد عبدالله، وبعدها تأتي المرحلة الأخيرة وهي عملية الرصف بالحجر الحبشي حيث بلغ طول المساحة «600» متر مربع بعرض متوسط «13» متراً وإجمالي المساحة التربيعية «8000» متر مربع بتكلفة بلغت «71» مليون ريال بتمويل المجلس المحلي. أما بالنسبة للمعوقات والصعوبات فالحمد لله تم الانتهاء من تنفيذ المشروع ولم نواجه أية صعوبات تعيق سير العمل وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل العمل المتقن والتنفيذ حسب المواصفات المتفق عليها وبدون نقص وتم تسليمه في الوقت المحدد بفضل تعاون ،واهتمام الإخوة في المجلس المحلي والمكتب التنفيذي معنا في حل الصعوبات والمشاكل وإنجاح عمل المشروع. وحول الرعاية الاجتماعية تحدث الأخ طاهر الوليد مدير فرع صندوق الرعاية قائلاً: لا شك أن فرع الصندوق بمحافظة تعز شهد نجاحاً وتطوراً كبيراً ويعود ذلك إلى جهود الأستاذ قاسم بحر مدير عام الصندوق والذي وفر كافة الإمكانات لتقديم الخدمات للمستفيدين من خلال توسعة الفئات الضمانية وإعفاء أبناء المستفيدين من رسوم التعليم الأساسي والثانوي والجامعي وذلك تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله الذي يولي جانب الرعاية اهتماماً كبيراً لمكافحة الفقر والبطالة وتدريب وتأهيل أبناء المستفيدين في مجالات مختلفة ومنها القروض الميسرة وتمثل عدة مجالات منها الميكانيك والصيانة والتطريز والكوافير وتربية المواشي والنحل إلى آخره ..وبالنسبة لمديرية المظفر إن شاء الله سيتم تأهيل أكثر من «300» حالة في مجالات مختلفة تصل إلى أربعين مجالاً. وقد بلغ إجمالي عدد الحالات المستفيدة بالمديرية نحو «5170» حالة بمبلغ إجمالي «27902400» وحالياً قمنا ببحث نحو «635» حالة من مختلف مناطق المديرية ونحن حالياً بصدد متابعة الجهات ذات العلاقة لاعتماد حالات أكثر وضم أسر فقيرة جديدة للاستفادة من دعم الصندوق باعتبار الكثافة السكانية كبيرة.
