سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إبراز تأكيد فخامة الرئيس أهمية الحوار لمعالجة القضايا الوطنية والاتجاه نحو البناء خطاب رئيس الجمهورية بذكرى عيد الاستقلال يتصدر اهتمامات وسائل الإعلام العربية والدولية
- الإشادة بتوجيهات رئيس الجمهوري8 للإفراج عن المتحفظ عليهم على ذم8 احداث الشغب . تناولت وسائل الإعلام العربية والدولية خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي ألقاه في المهرجان الكرنفالي والشبابي الاستعراضي الكبير الذي أقيم صباح أمس الأول بساحة استاد 22 مايو بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن احتفاءً بالعيد الأربعين للاستقلال ال30 من نوفمبر، باهتمام كبير.. وأبرزت هذه الوسائل من وكالات أنباء وقنوات فضائية وصحف دعوة فخامته المناضلين من رموز الحركة الوطنية للعودة إلى أرض الوطن لممارسة العمل السياسي. ونقلت عن الرئيس دعوته إلى الإفراج عن الأشخاص الذين سبق وأن تحفظت عليهم الأجهزة الأمنية على ذمة أحدث الشغب والتخريب التي شهدتها محافظات الضالع وعدن وحضرموت. وركزت هذه الوسائل على دعوة الرئيس إلى الحوار الذي يعد الأساس لمعالجة القضايا الوطنية والاتجاه نحو بناء الإنسان والتنمية الشاملة والكاملة من أجل خلق فرص عمل للشباب والشابات.. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رصدت هذه الأصداء في التقرير التالي: في هذا السياق ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئيس علي عبدالله صالح دعا العناصر الموجودة خارج اليمن إلى العودة إلى أرض الوطن وممارسة حقوقهم السياسية سواء فى إطار أحزابهم أم من خلال إنشاء أحزاب جديدة.. ونقلت عن الرئيس قوله: كنا نتمنى من رموز أكتوبر يكونوا فى أرض الوطن وأن يعودا كما عادت بناظير بوتو ونواز شريف فليعودا، ومن حقهم أن يمارسوا عملاً سياسياً.. وأشارت الوكالة السعودية إلى أن الرئيس أعلن منح مناضلى ثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.. وقالت: إن الرئيس شدد على رفضه المطلق للعنف بكل أشكاله وألوانه، والتآمر والتصفيات الجسدية.. منتقداً من يحاولون إثارة القلق لدى الناس، وهم يحاولون ممارسة دعاية انتخابية مبكرة، إلى الدرجة التي شعر فيها الناس أنه هناك شيئاً في الوطن.. وأضافت: إن الرئيس اليمني وجه بالإفراج عن العناصر الموقوفة على ذمة أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها محافظات الضالع وعدن وردفان وحضرموت.. محذراً إياهم من العودة مرة أخرى إلى التخريب.. مؤكداً أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال. من جانبها قالت وكالة الأنباء القطرية: إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا رموز الحركة الوطنية فى بلاده للعودة إلى أرض الوطن.. ونقلت عن الرئيس صالح قوله فى كلمة له بالمهرجان الذي أقيم بعدن احتفاءً بالعيد الأربعين للاستقلال: نرحب بعودتهم إلى أرض الوطن ليكونوا معنا، ولنفتح صفحة جديدة في العمل السياسي مثلما عاد رموز ثورة ال26 من سبتمبر المشير عبدالله السلال وعبدالرحمن الإرياني ومحمد أحمد النعمان واللواء حمود الجائفي والفريق حسن العمري.. وأضافت: إن الرئيس اليمني حث في كلمته على إزالة مخلفات التشطير وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة.. وقال: باستثناء من يحاول المساس بوحدة الوطن فملفه سيظل مفتوحاً.. وركزت الوكالة القطرية على دعوة الرئيس إلى تكاتف جهود الجميع من أجل بناء اليمن دون تمترس أو تعصب أو الإصرار على الرأي الذي يضر ولا ينفع.. معتبراً أن الحوار هو الأساس لمعالجة القضايا الوطنية. ونقلت عن الرئيس قوله: كفى هذا الوطن مآس.. من يوم قامت ثورة سبتمبر وأكتوبر ونحن ننتقل من فتنة إلى أخرى.. ونقول: الآن كفى ولنفتح صفحة جديدة.. وقد مرت ثلاثة عشر عاماً من نهاية حرب صيف 1994 ولم تسل قطرة دم واحدة على الإطلاق مهما حاولت بعض القوى أن تجرنا إلى العنف.. وأضافت: إن الرئيس اليمني شدد على رفضه للعنف بكل أشكاله وألوانه، والتآمر والتصفيات الجسدية.. داعياً إلى التوجه نحو بناء الإنسان اليمنى والتنمية الشاملة والكاملة من أجل خلق فرص عمل للشباب. من جانبها قالت كالة الأنباء الإماراتية: إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمر بالإفراج عن الأشخاص المعتقلين على ذمة أحداث الشغب والمظاهرات التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية خلال الفترة القليلة الماضية. وأوضحت أن الرئيس صالح أكد في كلمة ألقاها في عدن بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لجلاء الاستعمار البريطاني عن الجنوب اليمني: إن اليمن لا يوجد فيه معتقل سياسي، وإن الحريات مكفولة ومصانة بموجب الدستور والقانون.. وأشارت إلى دعوة الرئيس رموز الحركة الوطنية وقادة المعارضة في الخارج إلى العودة إلى الوطن وقال: نرحب بعودتهم إلى أرض الوطن ليكونوا معنا ولنفتح صفحة جديدة في العمل السياسي مثلما عاد السلال والإرياني والنعمان وغيرهم أو مثلما عادت بناظير بوتو ونواز شريف إلى باكستان.. مؤكداً أن الوطن يتسع للجميع وأن من حقهم أن يمارسوا العمل السياسي وليس هناك ما يمنع ذلك. وذكرت الوكالة الإماراتية أن الرئيس طالب الجميع بإزالة مخلفات التشطير وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة، وقال: باستثناء من يحاول المساس بوحدة الوطن فملفه سيظل مفتوحاً.. وقال: إن الحوار يعد الأساس لمعالجة قضايانا الوطنية ويكفي ما تعرض له الوطن من مآسٍ. وأضاف الرئيس: رغم محاولات بعض القوى جرنا إلى العنف لكننا نتجنب ذلك لأننا نرفض العنف بكل أشكاله وألوانه، كما نرفض التآمر والتصفيات الجسدية، وندعو الجميع للاتجاه نحو بناء الإنسان والتنمية الشاملة والكاملة من أجل خلق فرص عمل للشباب والشابات. وركزت وكالة الأنباء الإماراتية على قول الرئيس: إنه ليس هناك أي قلق على الوحدة اليمنية فهي راسخة رسوخ جبال اليمن ومحمية بإرادة الله وبإرادة الشعب اليمني. وفي المنامة قالت وكالة الأنباء البحرينية: إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا رموز الحركة الوطنية للعودة إلى أرض الوطن مثلما عاد رموز ثورة 26 سبتمبر وفتح صفحة جديدة في العمل السياسي.. ونقلت عن الرئيس قوله: إن الوطن يتسع للجميع وإذا أراد هؤلاء الرموز أن يمارسوا عملاً سياسياً مشروعاً فلا بأس، فذلك من حقهم وليس هناك ما يمنع ذلك.. وأشارت إلى دعوة الرئيس الجميع إلى إزالة مخلفات التشطير الذي رحل يوم الثاني والعشرين من مايو وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة. وقالت الوكالة البحرينية: إن الرئيس علي عبدالله صالح أصدر توجيهاته بالإفراج عن الأشخاص الذين سبق وأن تحفظت عليهم الأجهزة الأمنية على ذمة أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها محافظات الضالع وعدن وحضرموت.. منبهًا أنهم في حال عاودوا ارتكاب مثل تلك الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار سيتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة. من جانبها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس قوله: إننا ندعو كافة الرموز الوطنية في الخارج إلى العودة إلى الوطن كما عادت بناظير بوتو ونواز شريف إلى باكستان، إلا من كانت أيديهم ملطخة بالدماء.. وقالت: إن الرئيس صالح أمر في خطابه السلطات بالإفراج عن الأشخاص الذين سبق وأن تحفظت عليهم الأجهزة الأمنية على ذمة أحدث الشغب والتخريب التي شهدتها بعض المحافظات اليمنية. بدورها نقلت وكالة رويترز عن الرئيس علي عبدالله صالح قوله: إنجدد دعوتنا لمن هم في الخارج للعودة إلى أرض الوطن.. ومن أراد أن يعارض فليعارض في الداخل سواء عبر الأحزاب القائمة أم يؤسسون أحزاباً جديدة.. وذكرت أن دعوة الرئيس هذه «فتح صفحة جديدة في العمل السياسي الذي من حقهم أن يمارسوه من دون تحفظ».. وقالت: إن الرئيس صالح إصدر أوامره بالإفراج عن الموقفين لدى الأجهزة الأمنية في محافظات عدن والضالع وحضرموت وأبين. قناة العربية الإخبارية من جانبها نقلت عن مراسلها في صنعاء أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا رموز المعارضة في الخارج إلى العودة.. وأجرت القناة مقابلة مع رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) طارق الشامي، وسألته عن دعوة الرئيس علي عبدالله صالح رموز المعارضة في الخارج إلى العودة إلى اليمن وممارسة العمل السياسي.. فقال الشامي: إن دعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعودة من هم في الخارج جاءت بمناسبة الذكرى الأربعين للثلاثين من نوفمبر، التي تم فيها أن نال الاستقلال ببلادنا، وأيضاً خروج آخر جندي بريطاني.. وأضاف: إن هذه الدعوة تأتي بعد أن تم الوقوف أمام المعالجات المتعلقة بإزالة آثار حرب 94م وتم فعلاً إيجاد معالجات حقيقية لها وأيضاً في إطار التوجه الجديد لبلادنا للخوض في مجال الاصلاحات السياسية وتطوير نظام الحكم وأيضاً تجسيد نظام الحكم المحلي على أرض الواقع والانتقال به في إطار التوجه الجديد، وبالتالي جاءت دعوة الرئيس لإتاحة الفرصة لمثل تلك العناصر للاشتراك في هذه العملية. وفي رده على سؤال للقناة عن وقع هذه الدعوة الآن على هؤلاء المعارضين، قال طارق الشامي: نتمنى فعلاً أن تكون هناك استجابة جادة وتفاعل مع هذه الدعوة كون الأمور أصبحت مهيأة ولا يوجد أي مبرر لممارسة المعارضة بالخارج طالما أن هناك دستوراً يحمي الديمقراطية ويتيح المجال للجميع، وطالما أن الدولة تجهد فعلاً لمعالجة آثار حرب 94م وتم إنهاء وإزالة أية معوقات تقف أمام مثل هؤلاء العناصر الذي كان لهم دور في هذه الحرب وفي إعلان الانفصال.. وأردف: وبالتالي الفرصة أمامهم للعودة والمشاركة في الحياة السياسية بفاعلية، وأيضاً الدولة ورئيس الجمهورية شخصياً قد تولى الإشراف على المعالجات السياسية وتم إزالة هذه المعقوقات على أرض الواقع سواء ما يتعلق بالمتقاعدين أم ما يتعلق أيضاً بكافة القضايا التي كانت في بعض مناطق بلادنا. بدوره ذكر موقع قناة الجزيرة على شبكة الانترنت أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا إلى فتح صفحة جديدة.. وقال: إن ثلاثة عشر عاماً مرت على نهاية حرب صيف 94، ولم تسل قطرة دم واحدة على الإطلاق، مهما حاولت بعض القوى أن تجرنا إلى العنف، لكننا نرفض العنف بكل أشكاله وألوانه، ونحرص على تجنبه.. ونقل الموقع عن الرئيس تشديده على أن الوطن بحاجة للجميع وبحاجة للأمن والأمان والاستقرار، وليس لإثارة الدعايات والشائعات المبكرة التي تثير كثيراً من المشاكل، على حد قوله. وأشار إلى دعوة الرئيس كافة الرموز الوطنية في الخارج إلى العودة إلى الوطن كما عادت بناظير بوتو ونواز شريف إلى باكستان.. وأضاف موقع «الجزيرة نت» أن الرئيس اليمني استثنى «الملطخة أيديهم بالدماء» من دعوة العودة إلى اليمن. من جانبها أجرت قناة النيل الإخبارية المصرية مقابلة عبر الهاتف مع مدير تحرير جريدة الثورة اليمنية عبدالرحمن بجاش وسألته كيف يقرأ دعوة الرئيس اليمني بعودة قادة المعارضة في المنفى، فقال: ليس جديداً على فخامة الأخ الرئيس أو على الوطن اليمني دعوة من كانت لهم أدوار كبيرة وعظيمة بما يتعلق بالثورة اليمنية عموماً، فمن قبل أعاد السلال وأعاد الإرياني وأعاد كثيرين وأعاد الأستاذ النعمان إلى البلاد وأسهموا في الإنجازات التي تحققت في البلد. وفي رده على سؤال للقناة إلى أي مدى تنعكس دعوة الرئيس اليمني إيجاباً على الحياة السياسية اليمنية؟ قال مدير تحرير جريدة الثورة: تنعكس إيجاباً على من سيفهما.. هذه الدعوة تأتي الآن في وقت اليمن بحاجة إلى الحوار، بحاجة الى لملمة الصفوف، بحاجة إلى استقراء آفاق المستقبل، بحاجة إلى وأد الفتنة التي يروج لها البعض في مهدها، بحاجة إلى أن يكبر المرء بحجم هذا البلد ويلتفت إلى مستقبله الذي أتت من أجله الوحدة ومن قبلها ثورة سبتمبر وأكتوبر. كما نشرت صحيفة الرياض السعودية فقرات مطولة من خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ونقلت عنه القول: كنا نتمنى أن رموزاً من رموز أكتوبر يكونون معنا، فليعودوا إلى أرض الوطن، والوطن يتسع للجميع، وإذا كانوا يريدون أن يمارسوا عملاً سياسياً مشروعاً لا بأس، وأن يعودوا كما عادت بناظير بوتو ونواز شريف، فليعودوا إلى أرض الوطن، ومن حقهم أن يمارسوا عملا سياسياً، وليس هناك ما يمنع.. وقالت الصحيفة: إن الرئيس وجه بالإفراج عن العناصر الموقوفة على ذمة أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها محافظة الضالع وعدن وردفان وحضرموت. محذراً إياهم من العودة مرة أخرى إلى التخريب قائلاً: «ولكن إذا عادوا سنعيدهم». وذكرت الصحيفة أن الرئيس صالح دعا إلى إزالة مخلفات التشطير وعدم إثارتها من جديد قائلاً: إلا من حاول أن يمس وحدة الوطن فملفه مفتوح.. مؤكداً عدم وجود أي قلق على الوحدة التي قال: إنها راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان وردفان. وأشارت الرياض السعودية إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح أكد أن على لجنة معالجة الظواهر السلبية برئاسة سالم صالح محمد تقديم المعالجات بشأن آثار حرب 94م إلى القيادة السياسية. وفي لندن نقلت صحية الشرق الأوسط من جانبها عن الرئيس دعوته المواطنين والقوى السياسية إلى إزالة آثار التشطير والعمل على تعزيز النهوض الشامل.. وأضافت: إن الرئيس اعتبر الحوار في هذا السياق هو الأساس في معالجة القضايا الوطنية.. مؤكداً ضرورة تقديس الدم اليمني.. وقال: يكفي اليمن مآسٍ منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر، ونحن ننتقل من فتنة إلى أخرى. وفي لندن أيضاً نقلت صحيفة الحياة عن الرئيس دعوته في كلمة ألقاها أمام المهرجان الكبير الذي أقيم صباح أمس الأول في عدن لمناسبة العيد ال40 لجلاء القوات البريطانية عن جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967، الشعب اليمني بكل أحزابه وشرائحه إلى تضافر الجهود من أجل بناء اليمن وفتح صفحة جديدة من التضامن ومواجهة التحديات المحدقة بالبلد.. وذكرت أن الرئيس أعلن عن ترحيبه بعودة «رموز النضال الوطني الموجودين خارج اليمن، ليكونوا معنا ولنفتح صفحة جديدة من العمل السياسي ويعودوا مكرمين مجللين مثلما عاد رموز قبلهم من مناضلي ثورة أيلول (سبتمبر) في شمال اليمن أمثال الرئيسين عبدالله السلال، وعبدالرحمن الإرياني، بالإضافة إلى أحمد محمد نعمان، واللواء حمود الجائفي والفريق حسن العمري، ومحسن العيني».. وأضافت: إن الرئيس صالح وعد بمعالجة ملف حرب صيف 1994 وإنهاء آثارها، وطالب لجنة مكلفة بهذا الشأن يرأسها مستشاره سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة السابق وقال: يجب على اللجنة أن تحل كل المشاكل الناتجة عن حرب صيف 1994م. من جانبها قالت صحيفة المدينة السعودية: إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا رموز الحركة الوطنية للعودة إلى البلاد.. ونقلت عن الرئيس قوله: نرحب بعودتهم إلى أرض الوطن ليكونوا معنا، ولنفتح صفحة جديدة في العمل السياسي ويعودوا مكرمين مجللين، مثلما عاد رموز ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة المشير عبدالله السلال وعبدالرحمن الإرياني والأستاذ محمد أحمد النعمان واللواء حمود الجائفي والفريق حسن العمري. وأضاف صالح: كنا نتمنى أن يكون رموز أكتوبر معنا، فليعودوا إلى أرض الوطن، فالوطن يتسع للجميع، وإذا أرادوا أن يمارسوا عملاً سياسياً مشروعاً فلا بأس، ويعودوا كما عادت بناظير بوتو ونواز شريف، ومن حقهم أن يمارسوا العمل السياسي، وليس هناك ما يمنع ذلك.. وأشارت إلى أن الرئيس اليمني دعا الجميع إلى إزالة مخلفات التشطير الذي رحل يوم الثاني والعشرين من مايو، وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة.. مستثنياً من ذلك «من يحاول المساس بوحدة الوطن فملفه سيظل مفتوحاً». ونقلت الصحيفة السعودية عن الرئيس قوله: كفى هذا الوطن مآسٍ، من يوم قامت ثورة سبتمبر وأكتوبر، ونحن ننتقل من فتنة إلى أخرى، ونقول: الآن كفى ولنفتح صفحة جديدة، وقد مرت ثلاثة عشر عاماً من نهاية حرب صيف 94 ولم تسل قطرة دم واحدة على الإطلاق مهما حاولت بعض القوى أن تجرنا إلى العنف، لكننا نرفض العنف بكل أشكاله وألوانه، ونحرص على تجنبه.. كما نرفض العنف والتآمر والتصفيات الجسدية، نرفض ذلك تماماً.. ولنتجه جميعاً نحو بناء الإنسان، نحو التنمية الشاملة والكاملة، من أجل خلق فرص عمل للشباب والشابات، ولنكف جميعاً عن بيع الكلام، ونتجه نحو التنمية نحو بناء الإنسان تربوياًَ وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ومعيشياً. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس صالح وجّه لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية والسلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية بتحمل المسؤولية في عملها.. وقال: كلفنا اللجنة برئاسة مستشار رئيس الجمهورية سالم صالح محمد لمعالجة آثار ومخلفات حرب صيف 94م، فليتحمل المسؤولية مع اللجنة ويقدم الحلول والآراء إلى القيادة السياسية.. ونقلت عن الرئيس تاكيده أن اليمن بحاجة للجميع وبحاجة إلى الأمن والأمان والاستقرار، وليس لإثارة الدعايات والشائعات المبكرة التي تثير كثيراً من المشاكل.. وقال: كثير من الناس تحركوا بدعاية مبكرة قبل أن نأتي إلى انتخابات مجلس النواب القادمة، وجعلوا الناس في قلق وكأن شيئاً مّْا سيحدث في الوطن. وأضافت الصيحفة: إن الرئيس صالح طمأن المواطنين بأنه لا يوجد أي قلق على وحدة الوطن، فالوحدة آمنة وراسخة رسوخ جبال عيبان وردفان وشمسان. يشار إلى أن خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تناولته كل من وكالة الأنباء الألمانية، وكالة يونايتد برس انترناشينونال، قناة قطر، بالإضافة إلى الصحف الأردنية العرب اليوم والدستور والرأي، والصحف السعودية الوطن والجزيرة واليوم، والصحف البحرينية الوقت وأخبار الخليج والوسط، والصحف اللبنانية الأنوار والنهار، والصحف الكويتية الرأي والسياسية والوطن، والصحف الإماراتية الاتحاد والبيان، والصحف القطرية الوطن والشرق وصحيفة القدس العربي، وراديو سوا الامريكي، وعدد من المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت.