- محافظ عدن: - الاحتفالات حافز لمواصلة جهود تحقيق التنمية لقد مثل يوم ال30 من نوفمبر علامة مضيئة في التاريخ اليمني ، ففي مثل هذا اليوم من عام 1967م لفظ الاحتلال البريطاني أنفاسه الأخيرة بخروج آخر جندي بريطاني من مدينة عدن ، لتشهد مدينة عدن والوطن اليمني عهداً جديداً جسد الواقع الحقيقي لطموحات أبناء الشعب في بناء الدولة اليمنية الحديثة ، وفي مثل هذا اليوم أيضاً من عام 1989 كانت عدن على موعد مع زيارة تاريخية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فخرجت المدينة عن بكرة أبيها لاستقبال فخامته وهي تهتف للوحدة اليمنية ، ولم تمض سوى ساعات ليتحقق الحلم المنشود لجماهير الشعب بعد طول انتظار ، حيث جسد فخامة الرئيس الحلم الوطني بتوقيعه على اتفاقية الوحدة المباركة ، الذي مثل اللبنة الأساسية لقيام دولة الوحدة في 22 مايو 1990م، فأصبح الاحتفاء بيوم الثلاثين من نوفمبر يمثل دلالة بالغة لدى أبناء الشعب ؛ كونه احتضن حدثين مهمين رسم من خلالهما الشعب ملامح الدولة اليمنية الحديثة التي وصلت اليوم إلى أرقى مستويات الإنجاز التنموي والمؤسسي والديمقراطي ، فالاحتفالات التي شهدتها عدن ومختلف المحافظات اليمنية بهذه المناسبة من مهرجانات شبابية وكرنفالية ومهرجانات فنية وخطابية هي أصدق تعبير عما تحقق للوطن من منجزات عملاقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. ذكرى عظيمة إن الاحتفاء بالذكرى الأربعين لعيد الاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر في هذا العام في مدينة عدن قد حمل الكثير من الدلالات العظيمة أهمها المكانة الكبيرة التي تحتلها عدن لدى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حرص أن يكون متواجداً في عدن خلال هذه المرحلة التي يمر بها الوطن ، ويشارك أبناء الوطن أفراحهم التي تتجسد اليوم بالمنجزات الكبيرة التي تشهدها المدينة في مختلف المجالات ، والمتمثلة بتدشين أكثر من 30 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة تصل إلى أكثر من 14 مليار ريال. يوم تاريخي عظيم يقول الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ المحافظة في لقاء مع الصحيفة عن هذا اليوم التاريخي : إن ال30 من نوفمبر 1967م يعد ثمرة مباركة لمسيرة نضال وطني طويل على دروب الاستبسال والحرية والفداء التي خاضها شعبنا اليمني ضد الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف في مواجهة الاستعمار الأجنبي الغاشم دفاعاً عن حقه في الحياة الحرة المستقلة الكريمة.. وهانحن اليوم نحتفي بهذا اليوم الخالد في ذاكرتنا الوطنية ونحن أكثر وفاءً لدماء شهداء الثورة والاستقلال والوحدة الأبرار وأكثر ثقة بمستقبل اليمن وأكثر أملاً بمستقبل الشعب اليمني كافة. النهوض التنموي الشامل وأضاف الأخ محافظ عدن بالقول: لا شك أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة له نكهته الوطنية الخاصة.. وليس لأنه يأتي في ظل مواصلة الجهود الوطنية لتحقيق كافة الطموحات والأماني التي ناضل من أجلها وفي سبيل تحقيقها شعبنا اليمني العظيم ، ولكن لأنه يأتي متزامناً مع جهودنا الوطنية المبذولة في محافظة عدن من أجل تنفيذ الأبعاد الاستراتيجية التنموية والاقتصادية التي استلهمها البرنامج الانتخابي الطموح لفخامة الأخ رئيس الجمهورية «حفظه الله» من إرادة وتطلعات جماهير شعبنا اليمني ، ومن أجل استنهاض القوة الكامنة في مجتمعنا المحلي لاستئناف دورها في الحياة العامة كشريك فاعل ومؤشر في عملية البناء والتنمية والنهوض الاقتصادي والاجتماعي الشامل من موقع الثقة بالنفس والانتماء الحضاري.. ولعلكم تدركون أن هذا البرنامج يمثل انطلاقة جديدة في مسار العمل والإنجاز والعطاء من أجل ترسيخ أسس نظام وطني ديمقراطي متطور يؤطر بشكل مفتوح وشفاف مدى مشاركة المواطن اليمني في قضاياه العامة وفي صنع القرار الوطني وفي مدي ممارسته للحرية السياسية والثقافية وفي تعميق انتمائه إلى نظامه الحياتي كله وهو محصن قوي. إن من أولويات اهتمامنا هو الحد من البطالة والفقر لتبني برامج لمحاربتها وتوفير فرص عمل للشباب القادرين على توسيع شبكة الأمان الاجتماعي ، حيث نعمل حالياً على استقطاب وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية المشغلة للعمالة من كافة مناحي الاقتصاد الوطني ، والتخطيط لتأسيس برامج للأشغال كثيفة العمالة لتوفير فرص عمل للشباب ، مع مواصلة الاهتمام بالفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود ورعايتهم وتحسين أحوالهم المعيشية والاجتماعية والارتقاء بحياتهم إلى مستوى أفضل. مشاريع سيتم افتتاحها لقد جرت العادة في كل مناسبة وطنية تدشين العشرات من المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة عدن ، وهذه المشاريع سيكون لها أهمية كبيرة في الارتقاء بالحياة العامة في المدينة ، وبهذه المناسبة العظيمة سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس لأكثر من ثلاثين مشروعاً بتكلفة إجمالية تتجاوز أربعة عشر مليار ريال ، حيث سيتم افتتاح مجمع القادسية التعليمي المكون من 26 فصلاً دراسياً بتكلفة 136 مليوناً و642 ألف ريال. وثمانية فصول جديدة لمدرسة عثمان عبده بتكلفة 59 مليوناً و331 ألف ريال ، ومجمع حمزة بن عبدالمطلب المكون من 32 فصلاً دراسياً بتكلفة 171 مليوناً و773 ألف ريال ، ومدرسة الفتح بمديرية التواهي المكونة من عشرين فصلاً دراسياً بتكلفة 96 مليوناً و566 ألف ريال. ثانوية سبأ المكونة من 18 فصلاً دراسياً بتكلفة 80 مليوناً و584 ألف ريال. الشئون الاجتماعية وفي مجال الشئون الاجتماعية والعمل سيتم افتتاح دار العجزة والمسنين بعد تأهيله بمديرية الشيخ عثمان بتكلفة 30 مليوناً و285 ألف ريال. مبنى تنمية المجتمع والأسر المنتجة بمديرية البريقة البالغ تكلفته 30 مليون ريال. قطاع الشباب والرياضة وفي قطاع الشباب والرياضة سيتم افتتاح نادي شباب المنصورة بتكلفة 18 مليون ريال. نادي الشعلة الرياضي بعد إعادة ترميمه بمديرية البريقة بتكلفة 5 ملايين و150 ألف ريال. الاتصالات وفي مجال الاتصالات والبريد سيتم افتتاح مبنى بريد مركز تدريب منطقة عدن بمديرية خور مكسر بتكلفة 52 مليون ريال. مكتب بريد الممدارة بتكلفة 24 مليون ريال. مكتب بريد البساتين بتكلفة 24 مليون ريال. مكتب بريد الشعب بتكلفة 22 مليوناًً و954 ألف ريال. مكتب بريد الجامعة خور مكسر بتكلفة 55 مليون ريال. مكتب بريد فرزة القاهرة بتكلفة 75 مليون ريال. قطاع الصحة وفي مجال قطاع الصحة العامة والسكان سيتم افتتاح المركز الصحي في منطقة العريش بمديرية خورمكسر بتكلفة 50 مليون ريال. وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية بتكلفة 47 مليون ريال. قطاع الكهرباء سيتم افتتاح محطة 26 سبتمبر بتكلفة 40 مليوناً و 368 ألف ريال. محطة 22 مايو بمديرية التواهي بتكلفة 30 مليوناً و590 ألف ريال. كما سيتم افتتاح مشروع المحطة التحويلية في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة بتكلفة 400 مليون ريال. التعليم الفني وفي قطاع التعليم الفني والتدريب المهني سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس لكل من: السكن الداخلي في معهد التدريب المهني الصناعي بمديرية خورمكسر بتكلفة 52 مليوناً و652 ألف ريال. افتتاح أقسام خاصة لتدريب المرأة في كل من : المنصورة دار سعد وخور مكسر بتكلفة 60 مليون ريال. توسعة مركز فقم بمديرية البريقة بتكلفة 50 مليون ريال. اعادة تأهيل المعهد الفني التجاري بمديرية خور مكسر بتكلفة 40 مليون ريال. النظافة والتحسين وفي قطاع النظافة وتحسين المدينة سيتم وضع حجر الأساس لكل من : حمامات عامة بتكلفة 13 مليوناً و366 ألف ريال. حديقة عمر المختار مع تجهيزها بالألعاب بتكلفة 39 مليوناً و102 ألف ريال. حديقة المجمع الاستهلاكي وحديقة البراعم مع تجهيزهما بالألعاب بتكلفة 220 مليوناً و491 ألف ريال. حديقة حي عبدالعزيز عبدالولي في مديرية المنصورة بتكلفة 10 ملايين و 289 ألف ريال. حديقة الخساف وحديقة الصهاريج مع التجهيزات بتكلفة 59 مليوناً و302 ألف ريال. حديقة التواهي مع تجيهزها بالألعاب بتكلفة 111 مليوناً و250 ألف ريال. حديقة B كلاس مع تجهيزها بالألعاب بتكلفة 50 مليوناً و845 ألف ريال.
