استكملت كافة التحضيرات الخاصة باحتفال محافظة أبين بالعيد ال40 للاستقلال الوطني المجيد ال30 من نوفمبر والذي تقرر اقامته يوم الأربعاء القادم حيث لبست المحافظة ومدنها حلة العيد المزينة بالاعلام والأنوار والزينات المختلفة التي تعبر عن فرحة أبناء أبين بهذه المناسبة الخالدة.. «الجمهورية» تابعت عن كثب أهم هذه التحضيرات من المسئولين وجالت في شوارع ومدن المحافظة واستقرأت مشاعر الناس وانطباعاتهم عن هذه المناسبة والتي نوردها هنا حسب سلسها: عظمة العيد الاستاذ محمد صالح شملان محافظ محافظة أبين كان أول من تحدث للجمهورية عما تمثله ذكري ال30 من نوفمبر المجيد من أهمية قائلاً: الذكرى الأربعين للاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر 1967م هي ذكرى غالية وعظيمة في نفوس كل أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه كونها تمثل تحرر جزء هام لأرضنا اليمنية من الاحتلال البريطاني البغيض الذي ظل مهيمناً على مقدرات شعبنا وحريته لأكثر من من 129عاماً وتمثل هذه الذكرى على صعيد الوطن أنها تأتي وشعبنا اليمني قد احتفل بالعيد الوطني ال17 للوحدة المباركة التي أعادت لوطننا اليمني لحمته الوطنية ومسيرة نهضته الجديدة في ظل قيادة الوطن الحكيمة فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه.. الذي يقود مسيرة العمل والبناء النهضوية في اليمن بهمه واقتدار شهد له بها الأعداء قبل الأصدقاء وهذه النهضة الاقتصادية والتنموية والتي عمت كل ربوع اليمن بشواهدها الواضحة للعيان في المشاريع التعليمية وشبكات الطرقات ومشاريع المياه والخدمات الصحية والاتصالات وفتح الأبواب واسعة للاستثمار الخاص الوطني والعربي والدولي والذي بدأت آفاقه تتسع.. كل هذه التحولات يعود الفضل فيها لدولة الوحدة وقائدها الرمز فخامة الرئيس. أنشطة وفعاليات متعددة وأضاف محافظ أبين ان الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني بالمحافظة يكتسب هذا العام أهمية ودلالة بالغتين كونها تأتي بعد زيارة فخامة الرئيس للمحافظة واعلانه مشاريع استراتيجية كبيرة منها مشروع طريق باتيس رصف واقامة المدينة الشبابية والرياضية ومشروع سد حسان الاستراتيجي وجامعة أبين وعدد من المشاريع ذات الأهمية في حياة المواطنين والتنمية في المحافظة والتي تتجاوز كلفتها أكثر من 20 مليار.. فالاحتفال بالعيد الأربعين للاستقلال الوطني ال3 من نوفمبر بالمحافظة والذي أعد له بشكل مبكر بعدد من الفعاليات الثقافية والفنية والذي نظمت له العديد من المنظمات والجمعيات الجماهيرية وتتجوج بالاحتفال الخطابي والفني والذي ستشهده المحافظة يوم الاربعاء القادم.. فالفرحة غامرة في نفوس ابناء محافظة أبين بهذه المناسبة العظيمة على حياتهم. أوبريت الوفاء للقائد عن المشهد الثقافي والاحتفالي وجميع الفعاليات تحدث الأخ حسين محمد ناصر مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة قائلاً: أعد مكتب الثقافة برنامجاً فنياً حافلاً بالفقرات الفنية التي تواكب الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الوطني وأهم هذه الفعاليات هي أوبريت الوفاء وهي عبارة عن لوحة فنية غنائية راقصة تجسد الثورة اليمنية وملاحم الثوار الوطنية ضد الإمامة والاستعمار وترسم لوحة الانتصار العظيم بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة ودور قيادتها السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وما اختظه من مسار للنهضة التنموية وقواعد النظام السياسي القائم على الحرية والتعددية الحزبية والحكم النيابي والمحلي من خلال ممارسة الديمقراطية في الانتخابات الحرة لكافة جماهير شعبنا اليمني، مشيراً ان الأوبريت والذي أعد كلماته الشاعر حسين ناصر وتتخلله أشعار للشاعرين الكبرين محمد محمود الزبيري وعبدالله البردوني ويشارك في تقديمه 45 فناناً بينهم نخبة من فناني المحافظة أمثال أحمد عبادي، محمد يسر، عوض دحان، صالح البصير، صالح قاسم، محمد القديمي، جميل خيراني، باسل سالم، والفنانة زهر وعدد من الراقصين والراقصات.. وهنا نحب أن نشيد بدور ودعم محافظ المحافظة محمد صالح شملان الذي قدم كافة التسهيلات والمتطلبات التي تحتاجها الفرقة الفنية حتى تقدم هذا العمل بما يليق بهذه المناسبة ويعكس وجه أبين الجديد. الانتصار على المحتل وننتقل في جولتنا الاستطلاعية إلى الشارع ونتعرف على نبض المواطن ومشاعره تجاه الذكري الأربعين ليوم الاستقلال المجيد ونتلقى عدداً من المواطنين كان أولهم الأخ محمد صالح قانص من أبناء منطقة الرواء بأبين والذي قال: الاحتفال الوطني بالعيد ال40 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر تعتبر ذكرى غالية وعزيزة على كل يمني كونها المناسبة التي أعادت الوطن إلى أبنائه بعد فترة من الاحتلال والظلم الذي جثم على صدر شعبنا من المستعمر البريطاني وما يكسب هذه المناسبة أهمية هي تلك الكلمة الهادفة والبليغة التي ألقاها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الاحتفال الكرنفالي الكبير في استاد 22 مايو والذي أكد فيها ان الوطن يتسع للجميع وأن حرصه على لم الوحدة بين كل القوى الوطنية ودعوته كل السياسيين الذين في الخارج إلي العودة للوطن والمشاركة في بنائه معاً وهذا ان دل علي شيء فإنما يدل على عظمة هذا الزعيم وقلبه الكبير الذي يتسع للجميع ويعفو عن كل من أخطأ وهذا أعطى هذه المناسبة بعدها الكبير الذي أحدث في نفوس الكثيرين الفرحة والبهجة فألف تحية وتقدير وإجلال لهذا القائد العظيم. صاحب القلب الكبير وتشارك الأخت جميلة محمد عوض المطري الشخصية التربوية والثقافية بالمحافظة في الحديث عن هذه المناسبة فتقول: مم لا شك فيه ان ذكرى الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م تمثل بحق ميلاد الشعب اليمني من براثن المحتل البريطاني الذي أذاقه الأمرين ولكن الشعب استطاع بكل قواه الوطنية أن يدحر الاستعمار بقوة مقاومته التي أرغمت جنود بريطانيا بكل قوتهم على الرحيل من على أرضنا الطاهرة. وتضيف الاخت جميلة ان الاحتفال بالذكرى الأربعين للاستقلال الوطني جاءت هذا العام وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كما عهدناه صاحب القلب الكبير الذي يعمل على رأب الصدع وتوحيد الأمة عندما أعلن في خطابه بالعيد ال40 للاستقلال الوطني بمنح مناضلي ثورة 14 أكتوبر وسام 22 مايو من الدرجة الأولي ودعوته للمعارضة من الخارج إلى العودة للوطن والمشاركة في العمل السياسي والحفاظ على الوحدة وهذه خطوة لم تعد غريبة علي الرئيس الذي يمثل بحق الرئيس اليمني الوحيد الذي يتميز بالحكمة والعفو عند المقدرة في كل المواقف الصعبة وكان دائماً يكتب في تاريخه أنصع الصفحات الخالدة والتي تزيد من حب الشعب له. نصر العيد ومنجزاته الشيخ محمد عبدالله عاطف أحد أعيان مدينة جعار قال بالمناسبة: الاحتفاء بالذكري الأربعين لعيد 30 من نوفمبر يوم رحيل آخر جندي بريطاني من بلادنا يعتبر بحق انتصاراً كبيراً للإرادة اليمنية ونضال شعبنا ومقاومته ضد الاستعمار البريطاني والذي شاركت فيه كل القوى الوطنية من الشمال والجنوب واستحق هذا الشعب المتوحد في نضاله أن يحقق الانتصار العظيم في تحقق وحدته اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م والتي رسخت وعززت الثورة اليمنية وانطلقت بذلك حركة البناء والتعمير التي غدت اليوم صروح انجازاتها شامخة في كل محافظات الجمهورية وأبين واحدة منها ولهذا الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية والوحدة هو الاحتفال بالانجازات والتحولات الجديدة التي ظل شعبنا محروماً منها لسنوات طويلة حتى تحققت بفضل دولة الوحدة وقيادتها السياسية الحكيمة بقيادة فخامة الأخ القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه فهنيئاً لنا نصر العيد ومنجزاته المتواصلة.