افتتح معالي الأستاذ حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة ومعه معالي الدكتورة هدى البان وزيرة حقوق الإنسان معرض الصور الفوتغرافية للرياضة النسوية الذي تنظمه الإدارة العامة للمرأة بديوان وزارة الشباب والرياضة على قاعة صالة 22مايو للمؤتمرات الدولية بصنعاء. وقد قص وزير الشباب والرياضة الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض وطاف بأجنحته ومعه وزيرة حقوق الإنسان والأخوة معمر مطهر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة وعبدالحميد السعيدي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرياضة، والسيد كريس شوت نائب السفير البريطاني بصنعاء واستمع الوزير وكبار الضيوف إلى شرح عن محتويات المعرض من الأخت نور الجروى مدير عام الإدارة العامة للمرأة بالوزارة وعن مختلف برامج التأهيل والتدريب للفتيات وحضر معالي وزير الشباب والرياضة ووزيرة حقوق الإنسان جانباً من فعاليات الدورة التدريبية والتحكيمية للفتيات للكرة الطائرة التي يحاضر فيها المحاضر والحكم الدولي فريد غالب والمحاضر والحكم المعروف عبدالله حجر.. وعبر الاستاذ حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة عن سعادته بافتتاح معرض الصور التوثيقية للرياضة النسوية واعجابه بما شاهده وقال: إن المعرض يوثق لرياضة المرأة معبراً عن سعادته بحماس الفتيات المشاركات في الدورة التدريبية للكرة الطائرة وأنه على ثقة من أنه سيشكل اضافة نوعية لمجال التدريب والتحكيم وتمكين المرأة من ادارة شئونها الرياضية بنفسها مما يتيح للفتيات ممارسة هواياتهن الرياضية وفق تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا كمجتمع مسلم له خصوصيته.. وأكد الوزير عباد حرص قيادة الوزارة على تمكين المرأة من ممارسة جميع حقوقها والتنسيق مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي وحقوق الانسان وكذا مع وزارة المالية لما من شأنه اعتماد انشاء صالات مغلقة خاصة بالرياضة النسوية في عدد من المحافظات الرئىسية.. ووجه الوزير المختصين بمنح الفتيات في المحافظات التي لاتوجد بها صالات خاصة في الوقت الراهن بمنحهن يوماً في الاسبوع لممارسة أنشطتهن من خلال التنسيق بين الادارة العامة للاتحادات والأندية والادارة العامة للمرأة والاتحاد العام لرياضة المرأة وأن يتم التنسيق مع الوكيل المساعد لقطاع الرياضة. وتحدث الوزير عن أهمية الرياضة للفتاة والمرأة وفي الوقت الذي تشجع فيه الوزارة على ذلك فثقته كبيرة بالمسئولات عن الرياضة النسوية وأن الوزارة حريصة على المتابعة دون الانفلات وبما يراعى خصوصية مجتمعنا المحافظ وينطلق من شريعتنا الإسلامية السمحاء.