أعلنت المملكة العربية السعودية أن عيد الأضحى المبارك سيكون الأربعاء الموافق 19 ديسمبر/ كانون الأول لتكون وقفة عرفات الثلاثاء 18 منه.. وجاء في بيان لمجلس القضاء الأعلى وزعته وكالة الأنباء السعودية “ثبت شرعاً لدى مجلس القضاء الأعلى دخول شهر ذي الحجة لهذا العام 1428 هجرية ليلة الاثنين الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2007 بشهادة عدد من الشهود العدول، وبهذا يكون الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 18 ديسمبر/ كانون الأول عام 2007 وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء 19 ديسمبر/ كانون الأول عام 2007”.. كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بياناً عن دار الإفتاء المصرية يؤكد إعلان السعودية.. وخلافاً لعيد الفطر استقر الرأي على أن يحتفل المسلمون جميعاً بعيد الأضحى في نفس الوقت مع السعودية، إذ لا ينظر في هذه الحالة إلى رؤية الهلال ولكن إتباعاً لوقوف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات الذي يشكل الركن الأعظم للحج. وبلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام منذ بداية القدوم في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حتى يوم أمس الأول 1.216.351 حاجاً من منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية. إلى ذلك ناقشت بعثة الحج اليمنية في اجتماعها أمس بمكة المكرمة برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد رئيس البعثة القاضي حمود عبدالحميد الهتار الإجراءات والترتيبات المتصلة بتجهيز مخيمات الحجاج اليمنيين في منى بصورة مبكرة ودقيقة وترتيب عملية النقل الجماعي للحجاج بين المشاعر المقدسة.. وفي الاجتماع الذي ضم رؤساء وممثلي وكالات تفويج الحجاج أوضح وزير الأوقاف والإرشاد أنه تم التنسيق بين البعثة والسلطات المعنية في المملكة العربية السعودية لنقل الحجاج اليمنيين من وإلى مخيمات منى بنظام الرد الواحد (دفعة واحدة) ، وبما يكفل تجنيب الحجيج مشكلات الزحام ومخاطره، وتمكينهم من تأدية مناسكهم بكل راحة ويسر، مثمناً في هذا الصدد تعاون السلطات السعودية في هذا الجانب وفي مختلف النواحي التي تخص شؤون الحجاج اليمنيين.. ونوه إلى أنه تم التنسيق مع مؤسسة الطوافة السعودية لإقامة دورات تدريبية للحجاج اليمنيين يتلقون خلالها تطبيقاً عملياً لعملية رمي الجمرات وعلى نماذج تحاكي الواقع وذلك لتفادي الحوادث التي تقع سنوياً خلال رمي الجمرات.. وفي الجانب الآخر شدد الوزير الهتار على ضرورة التزام أصحاب الوكالات بعقود التسكين تجاه الحجاج والمتعهدين في ذات الوقت، والالتزام في هذا الجانب بالمساحة المحددة لكل حاج ، مؤكداً وبأنه سيتم اتخاذ الإجراءات الصارمة في حق كل من يخالف هذه العقود والالتزامات. هذا ويؤدي أكثر من 24 ألف حاج يمني مناسك الحج لهذا العام .