مدرسة أروى للبنات بمدينة مقبنة.. تعتبر أحدث مدرسة تنتظم في الخدمة التعليمية والتربوية على مستوى مديرية مقبنة بمحافظة تعز، حيث يعتبر العام الدراسي الحالي 2007م 2008م أول عام دراسي للمدرسة. «طباشير» التقت مدير المدرسة الأستاذ آنس حزام محمد عايض الذي أفاد بأن المدرسة وجدت لتشجيع تعليم الفتاة في مركز مديرية مقبنة، وبالرغم من هذا الهدف السامي لوجود المدرسة إلا أنها لاتزال تعاني أهم مقومات الجذب للفتيات للالتحاق بالتعليم،ومن تلكم المقومات الغائبة.. عدم توفر الحمامات في المدرسة،وكذا عدم وجود «حوش» سور حول المدرسة يعطي للفتيات حرية الحركة داخل الحرم المدرسي، بالإضافة إلى عدم صرف المواد الغذائية التي كانت تصرف سابقاً من أجل تشجيع تعليم الفتيات، وأخيراً عدم توفر الامكانات الفنية كالمعمل وغيره. كما أفاد الأستاذ آنس عايض أن هناك أربع مدرسات متطوعات في المدرسة فقط، بالرغم من الاحتياج الشديد للمعلمات .. خاصة وأن عدد الطالبات في المرحلة الأساسية نحو أربعمائة طالبة موزعات على مختلف الصفوف من الصف الأول وحتى الصف التاسع. . بالإضافة إلى وجود ستة وستين طالبة في المرحلة الثانوية، بالرغم من عدم دخولهن ضمن اختصاصات مدرسة أروى، بحكم نقلهن من مدرسة النور الثانوية القريبة إلى مدرسة أروى بسبب عدم وجود فتيات في مدرسة النور والاختلاط بين الذكور والاناث هناك،حيث نلحظ تسرب الفتيات بسبب هذه المشكلة. ويضيف مدير المدرسة أنه بالرغم من حداثة المدرسة الوليدة، وبالرغم من احتياجاتها الكثيرة، وبالرغم من الصعوبات والعوائق التي تواجهها في مختلف المجالات،ورغم قلة الأنشطة والمشاركة الخارجية مع مدارس المديرية أو حتى على مستوى المحافظة إلا أن هناك جهوداً مبذولة يقوم بها المسؤولون في المجلس المحلي بالمديرية وبالمحافظة، ومكتب التربية والتعليم بتعز وإدارة التربية بالمديرية على توفير الجو المناسب لتشجيع تعليم الفتاة، لتنال هذه الفئة من المجتمع حقوقها كاملة بمافيها الحق في التعليم.. كما نتمنى أن نلقاكم في مناسبات أخرى وقد تحقق للمدرسة ماتصبو إليه من تطور.