فرضت إجراءات أمنية مشددة في مدينة تكريت وبلدة العوجة مسقط رأس صدام حسين، وحيث سيقام حفل تأبيني في الذكرى الأولى لرحيل الرئيس العراقي السابق الذي أعدم في 30 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي. وذكر مراسل وكالة فرانس برس في تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين حيث تقع بلدة العوجة حيث دفن صدام حسين أن قوات الأمن العراقية انتشرت بأعداد كبيرة على الطرق الرئيسية وفي المناطق المزدحمة والمهمة، وتحدث المراسل عن شعارات كتبت على جدران المباني من بينها "سنثأر للرئيس صدام حسين". وقال مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة صلاح الدين إن "تدابير أمنية مشددة اتخذت في هذه الذكرى للوقوف بوجه أية حالة طارئة من خلال انتشار قوات الأمن العراقية في جميع أرجاء المدينة"، وأكد المصدر نفسه "استعداد الجهات الأمنية لتوفير الحماية للمتظاهرين في حال تنظيم تظاهرة سلمية في هذه الذكرى". من جهته صرح مصدر مقرب من عائلة الرئيس العراقي الراحل أن عشيرة البيجات التي كان ينتمي إليها صدام حسين قامت بكل الاستعدادات لإقامة حفل تأبيني أمس الأحد في العوجة في الذكرى السنوية الأولى لرحيله، وقال مناف علي الندا نجل شيخ البيجات إن "الحفل الذي سيتضمن منقبة نبوية سيقام في القاعة التي دفن فيها صدام وتقع في بلدة العوجة" شمال مدينة تكريت. وأعدم صدام حسين (69 عاماً) في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، شنقاً في أحد سجون بغداد في أول أيام عيد الأضحى، وجرى أمام قبر صدام حسين في العوجة تجمع لعشرات من تلاميذ المدارس في 28 من نيسان/أبريل الماضي، في ذكرى ميلاده.