- قيام مجاميع بتوزيع أوراق نقدية فئة ألف ريال للمتظاهرين وتلقينهم شعارات انفصالية - بدء التحقيق مع العناصر المندسة وضبط متفجرات لدى بعضهم صرح مصدر مسؤول في السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة عدن أنه وعقب انتهاء مهرجان ما يسمى ب «لقاء التسامح والتصالح » أمس الأحد الموافق 13يناير 2008م ..قامت بعض العناصر المندسة ومثيرة الشغب بإطلاق قنابل صوتية في مكان المهرجان ، وهو ما كشفته الصور التي التقطت حينها.. كما قامت بسلب أحد الجنود بندقيته الآلية بالقوة، وبدأت في نفس الوقت بإطلاق النار العشوائي على المواطنين المشاركين الموجودين في ساحة الهاشمي وعلى رجال الأمن، .. فضلاً عن قيامها بالاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ومحاولة إحراق بعض المحلات التجارية والسيارات. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»:وقد نجم عن تلك الأحداث مقتل اثنين وجرح تسعة آخرين من المواطنين وإصابة سبعة من رجال الأمن، وتم إسعافهم جميعاً إلى المستشفى وتقديم العلاجات اللازمة لهم وخرج عدد منهم ولم يتبقَ سوى جنديين وأربعة من المواطنين. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة التي قامت بإطلاق النار والقنابل الصوتية مع المضبوطات التي بحوزتهم، وباشرت إجراء التحقيقات معهم. وأشار المصدر إلى أن هذا العمل الذي أقدمت عليه تلك العناصر الإجرامية جاء بعد أن انتهت فعاليات الاعتصام والتجمهر وبدأ الناس بالانصراف من ساحة الهاشمي. وتابع المصدر قائلاً : «ويتضح جلياً أن هناك عناصر أرادت بهذا العمل الجبان والإجرامي، إثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة عدن». وأضاف :« إن السلطة المحلية قد شكلت لجنة للتحقيق في الحادث لمعرفة خلفية ودوافع وملابسات هذا العمل الإجرامي». مهيباً في ذات الوقت بكافة المواطنين عدم الانصياع لدعوات ومحاولات أولئك المندسين الذين يسعون إلى إثارة الشغب وإقلاق السكينة العامة. وأعرب المصدر في ختام تصريحه عن تعازيه الحارة لأسرة القتيلين وتمنياته لبقية المصابين الشفاء العاجل. من جهة أخرى أفاد مندوب «الجمهورية» في عدن بأنه تم مشاهدة مجاميع تقوم بتوزيع أوراق نقدية فئة ألف ريال للمتظاهرين وتلقينهم شعارات انفصالية وطائفية ومناطقية.