على الحگومة الضرب بيد من حديد گل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار عبر عدد من الشخصيات الحزبية وشخصيات قيادية في منظمات المجتمع المدني عن استنكارها الشديد للأعمال التخريبية والإجرامية التي حدثت يوم الأحد 13 يناير الجاري عقب ما أسمي بلقاء “التسامح والتصالح” في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن والذي تم انعقاده بين من كانوا سبباً في إلحاق كارثة وطنية جماعية أزهقت فيها أرواح مواطنين أبرياء من الذين حضروا هذا اللقاء المشؤوم معتبرة أن مثل هذه العناصر المدسوسة والتي قامت بتنفيذ مثل هذه الجريمة هي عناصر مأجورة وعميلة تهدف من ممارستها هذه إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد السلم الاجتماعي مستغلين ما تنعم به اليمن من أجواء ديمقراطية وحرية التعبير ليقوموا بفعلتهم هذه النكراء لخدمة أهداف أعداء الوحدة اليمنية وأعداء التجربة الديمقراطية اليمنية الفريدة والنموذجية على مستوى المنطقة. في البداية قال معمر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن: إننا في الاتحاد ندين ونستنكر مثل هذه الأعمال اللاوطنية واللامسئولة والتي تسيء إلى أبناء الشعب اليمني العظيم الذي يتطلع إلى المزيد من التقدم والنماء وإنني ومن خلالكم أدعو كافة الشباب اليمني إلى أخذ الحيطة والحذر والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأضاف الارياني وينبغي علينا اليوم كشباب يعول عليه صنع مستقبل اليمن المشرق الموحد يمن ال22 من مايو الكبير.. مشيراً إلى أن كل شباب اليمن اليوم مطالبون بالتصدي الحازم لهذه الأعمال الإجرامية التي تخدم أعداء الشعب اليمني وتستهدف بالدرجة الأولى كل المنجزات التي تحققت خلال مسيرة الخير والعطاء بقيادة قبطان سفينة نجاة شعبنا اليمني إلى بر الأمان القبطان الماهر فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح حادي نهضة اليمن وموحد شعبنا اليمني. من جهته قال محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن: باختصار شديد نحن نعتبر مثل هذه العناصر التخريبية عناصر مارقة معادية للوحدة والديمقراطية وعناصر خارجة عن النظام والقانون وما حصل في محافظة عدن بمديرية الشيخ عثمان جريمة يجب محاسبة مرتكبيها ونحن في اتحاد عمال اليمن نستنكر وبشدة مثل هذه الأعمال وهذه الممارسات اللامسئولة واللاوطنية وهي عمل تخريبي يمس الثوابت الوطنية ويضرب المصلحة الوطنية. وأضاف الجدري: وعلينا جميعاً كمنظمات مجتمع مدني اليوم أن نكشف ونساهم في التوعية الوطنية حول أهمية الوحدة وخلق قناعات راسخة لدى أجيالنا بأهمية وحدتنا اليمنية باعتبارها خلاصة نضال شعبنا اليمني وثورتيه 26سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين وندعو كافة أبناء الوطن إلى مزيد من اللحمة الوطنية والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تسيء إلى تجربتنا الديمقراطية الفريدة وتشوه سمعة اليمن الحضارية وتؤدي إلى الضرر الكبير بالتنمية الشاملة في اليمن. من جهته قال محمد صالح المنتصر رئيس النقابة العامة للعاملين في الصناعات الغذائية للأسماك والزراعة: يجب أن يبقى شعارنا دائماً اليمن “ حتى نتجنب أحداث ال13 من يناير المشئوم” وأن ال22 من مايو 1990م يمثل لنا نحن - القوميين - يوم إعادة الاعتبار للأمة العربية ويوم الانطلاق التاريخي نحو تحقيق الوحدة العربية الشاملة ويوم انطلاق التضامن القومي العربي من جديد وبداية مرحلة تاريخية للإخاء والتضامن العربي وتحقيق أسس ومبادئ السلام العالمي والسلم الاجتماعي في المجتمعات العربية العربية. وأضاف وأنا أحد المنتمين إلى الأحزاب القومية العربية في اليمن إلا أنني أؤكد أننا كذابون ولسنا قوميين إذا ما رضينا اليوم بأن تمس الوحدة اليمنية بأي أذى وكذلك الأحزاب الإسلامية في اليمن نحن سنكون كذابين كذابين نخالف شعارنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية إذا ما رضينا بالمس والأذى بوحدتنا اليمنية مشيراً إلى أن ما حدث في 13 يناير الجاري في مديرية الشيخ عثمان عمل تخريبي يمس في المقام الأول الوحدة اليمنية ويهدد السلم الاجتماعي وهو عمل مرفوض ومدان. الأخ/ جهاد شائف عبد الله العنسي الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة ذمار نائب محافظ المحافظة قال: نحن نقول في البداية: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا وعليه ومن خلالكم نناشد فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بعدم السماح مطلقاً لمن يريد المساس بالثوابت الوطنية ولا يمكن التسامح مع من يقوم بمثل هذه الجرائم. وأضاف العنسي: ونحن نتمنى من كل من أراد مسيرة جماهيرية أو مظاهرة سلمية أن يقوموا بذلك في إطار القوانين وأن لا يتعدوا في ذلك المسموح به في القانون الذي ينظم المظاهرات وممارسة حق التعبير في المطالبة بالحقوق المشروعة عبر طرق سلمية وديمقراطية وحضارية أما أن نستغل حرية التعبير التي كفلها الدستور لممارسة الشغب أو المساس والإضرار بالثوابت الوطنية تحت اسم مظاهرة فهذا عمل مرفوض شعبياً ورسمياً ولا يمكن القبول به وهو تخريب والديمقراطية بريئة من هذه الممارسات اللامسئولة واللاوطنية. وأشار أمين عام المجلس المحلي لمحافظة ذمار إلى أن ما قامت به العناصر المدسوسة في مديرية الشيخ عثمان الأحد الماضي بمحافظة عدن هو عمل تخريبي مستنكر ومدان وأن هؤلاء هم مجرد أشخاص مخربين فحسب ولا يعبرون بمثل تصرفاتهم هذه إلا عن حقدهم الدفين وعدائهم للوحدة اليمنية ومنجزاتها ويسيئون إلى كل الأعراف والمبادئ الديمقراطية. منوهاً إلى أن مثل هذه العصابات الإجرامية هم بتصرفاتهم هذه الهوجاء يعملون ضد الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان ولا يعتبرون إلا الخبيثة التي لايروق لها أن ترى أبناء الشعب اليمني يعيشون نعمة الأمن والاستقرار من خلال أفعالهم هذه التي ينكرها الدين والأخلاق الاجتماعية الأبية لأبناء شعبنا المسالم والتي يتحلى بالخلق والقيم الدينية الإسلامية التي ترفض العنف والتطرف وتدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال وترسيخ مبدأ الحوار معتبراً أن هؤلاء الأشخاص هم ذوو أنفس مريضة يودون أن يثيروا مشاكل لعلهم من خلالها يحققون مصالح شخصية أنانية ضيقة على حساب المصالح الوطنية العليا للوطن ويخدمون أهداف أعداء اليمن وأعداء وحدته وأمنه واستقراره. فائزة مسيبلي مستشارة وزير التربية والتعليم قالت: أعتقد أنه يجب أن يكون هناك وعي مجتمعي حول أهمية الوحدة اليمنية فإذا كان هناك قناعات لدى المواطنين بأهمية هذه الوحدة فإنه لا يمكن أن نرى مثل هذه الأحداث وهذا الشغب ولكن إذا كانت القناعات ضعيفة أو هناك تمويل خارجي لمثل هذه العناصر التخريبية. وأضافت مستشارة وزير التربية والتعليم: نحن كنظام ديمقراطي ننعم بحرية التعبير ومن حق كل مواطن أن يعبر عن رأيه بحرية ولكن بأطر وقيم محددة وسلمية بعيداً عن الشغب وأن تكون خالية من الألفاظ النابية والتجريح الشخصي. مشيرة إلى أنه ينبغي أن يكون الخطاب سلمياً يعبر عن متطلبات واضحة تخدم المصلحة العليا للوطن لا أن تخدم مصالح حزبية ضيقة أو مصالح شخصية ضيقة وما من شك في أن أي شغب أو عنف يعرض أمننا الاقتصادي إلى الخطر حيث إن كل القطاعات الاقتصادية الحيوية تتأثر بمثل هذه الأحداث اللامسؤولة واللاوطنية التي تحدث هنا أو هناك في اليمن.