دعا اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج إلى اللحمة الوطنية والحفاظ على مكاسب الثورة والوحدة اليمنية واستنكر المجلس الأعلى في إعلانه المشترك كافة الأعمال اللاوطنية التي تسيء إلى أبناء اليمن. اللقاء التشاوري الذي عقد اليوم الثلاثاء بصنعاء تحت شعار"لا للمساس بالثوابت الوطنية نعم للوحدة اليمنية" دعا المواطنين إلى التصدي لهذه الأعمال الإجرامية التي تخدم أعداء الشعب اليمني وتستهدف بالدرجة الأولى المنجزات التي تحققت للوطن في مختلف المجالات. مناشدا كافة المواطنين عدم الإنجرار وراء مثل هذه الأعمال التخريبية والاصطفاف حول قيادتهم السياسية الحكيمة ونبذ كل وسائل العنف واللجوء إلى الحوار في أي اختلافات في الرأي . وفي حفل افتتاح أعمال اللقاء المشترك ألقى عدد من رؤساء الاتحادات التعاونية ومنظمات المجتمع المدني عدد من الكلمات حيث قال محمد بشير رئيس الاتحاد العام التعاوني الزراعي أن شعبنا اليمني شعب الحكمة والإيمان لن تطلى عليه هذه الإدعاءات والشعارات الزائفة التي عفى عليها الزمن وأن شعبنا وبكل شرائحه الاجتماعية المختلفة سيرفض ويتصدى لكل هذه السلوكيات المشينة والممارسات الخاطئة من قبل هذه الشرذمة التخريبية الأئمة المدسوسة في مجتمعنا اليمني الشريف والملطخة أيديهم بدماء الشرفاء الأحرار من أبناء الوطن ونحن اليوم نقول لهؤلاء أن الشعب اليمني حي ولن يموت ولن يصدق أي شعارات أو إدعاءات زائفة , وأضاف بشير في كلمته ونحن في الاتحاد التعاوني الزراعي نعلن وقوفنا المبدئي والثابت مع الاصطفاف الوطني والحفاظ على الوحدة ومنجزاتها العظيمة الراسخة رسوخ جبال شمسان وعيبان وردفان وسنثق صفاً واحداً في خندق الشرفاء الأحرار المدافعين عن الوحدة ومكتسبات الثورة اليمنية 26سبتمبر وال14من أكتوبر المجيدتين وسنقف صفاً واحداً للتصدي للتطرف ونبذ العنف وسنعمل على ترسيخ قيم التسامح والسلم الاجتماعي. داعيين في نفس الوقت أبناء شعبنا العظيم إلى تجاوز كل المعوقات والقلاقل ومواجهة مختلف المظاهر السلبية. ومن جهته قال معمر الإرياني رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن أن اعتداءات ال13 من يناير من قبل عناصر مدسوسة في الشيخ عثمان بمحافظة عدن هذا الأسبوع والتي راح ضحيتها الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن تمثل تصرف أحمق يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من السلم الاجتماعي في اليمن. إن أعداء الإنسانية وقوى الشرف هذا الوجود يأبون أن يرون سلام يعيشونه الناس وذلك نرهم يصرون على الخروج على النظام والقانون ويقومون بخروقات وتجاوزات تخريبية تمس بالثوابت الوطنية العليا وأن هذه الشرائح التخريبية في مجتمعنا اليمني اليوم يحاولون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ولم يستفيدون من الدروس القاسية التي علمهم إياها شعبنا اليمني في السابق ولم يقدروا هؤلاء نعمة العفو العام والتسامح الكبير الذي منحهم إياه فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بعد ارتكابهم جريمة الدعوة إلى الانفصال ومنحو فرصة أن يعودون ليمارسون كافة حقوقهم السياسية في ظل المناخات الديمقراطية وحرية التعبير إلا أننا نراهم اليوم وعلى العكس من ذلك يعودون لسيرتهم الأولى ويسعون في الأرض فساداً مع الأسف. وأضاف الارياني أن دعوات الانفصال والمناطقية تعتبر جريمة وطنية عظمى يجب محاسبة من يمارسونها. ونحن في اتحاد شباب اليمن وباسم كل شباب اليمن نعلن من هنا رفضنا المطلق لكل هذه التصرفات الهوجاء التي تحترم أهداف أعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره مطالبين كل أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المؤامرة الخسية وضد هذه الشرذمة الخائنة هؤلاء الذي باعوا ضمائرهم بصرة ما المال في الوقت نفسه نطالب من مؤسساتنا الأمنية التصدي الحازم لمثل هذه الممارسات الرعناء وضبط هذه العناصر التخريبية ومحاسبتها على مثل هذه الأفعال المشينة. أما محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن من جانبه فقال: أن هذه الشرذمة من دعاة حقوق الإنسان هم من يقومون بممارساتهم الإجرامية والتخريبية جهض مثل هذه الحقوق التي كفلها الدستور اليمني وخير دليل على ذلك هو ما قام به تلكم العناصر المدسوسة في اليوم المشؤمة 13 يناير الجاري في محافظة عدن