إعداد لأشهر في البداية تحدث الأخ : محمد عبدالخالق الفتيح مدير الصحة المدرسية والبرنامج الصحي بتعز حيث أكد أن الدورة يعد لها منذ عشرة أشهر من خلال متابعة البرنامج بوزارة الصحة والسكان حتى تمت الموافقة وصرف متطلباتها وقمنا جاهدين بتعاون الدكتور : مهدي عبد السلام مدير التربية والتعليم بالمحافظة لإعداد القاعة و نشكره على ما تعاون به معنا ومساعدته لنا في إنجاح أنشطة الصحة المدرسية . وعن مواصفات المتدربين الذين تم اختيارهم قال الفتيح : أن يكون مدرس مادة الأحياء أو مادة العلوم لديه خبرة في مجال الإسعافات الأولية وملماً بالثقافة الصحية ، وعن الصعوبات التي واجتهم في البدء بالدورة قال : عدم الإفراج عن المخصص المالي للدورة إلا بشق الأنفس وبعد مرور وقت طويل من رفع المشروع وكذا عدم توفر المبلغ المالي الذي يمكننا من تغطية الجانب العملي بالشكل المطلوب كما لم نجد من يشاركنا من صناع القرار في حضور هذا العمل الذي يقام للمرة الثالثة ، وأشاد الفتيح بمستوى المشاركين في الدورة الذين انبهروا بما تم في ظل إمكانات شحيحة .. المواضيع هادفة.. المشرفة / زبيدة عبد القادر محي الدين من مدرسة بلال بن رباح أكدت أن الدورة كانت ممتازة ومثمرة في مجال الإشراف الصحي المدرسي واعتبرت أن مواضيع الدورة كانت هادفة وقد استفادت منها كثيراً واعتبرت أن الدورة لها ايجابيات منها : فرصة المشاركة فيها يعتبر بالنسبة لها ايجابية ..إلا أنها قالت أن من سلبياتها صغر قاعة التدريب وعدم توفر أجهزة خاصة بالعرض بالإضافة إلى عدم تبادل المعلومات بين المشاركين .. وعن المعوقات التي تواجهها كمشرفة صحية بمدرستها قالت : عدم توفر العلاج اللازم والكافي لمواجهة الحالات الضرورية بين الطالبات و عدم توفر غرفة خاصة للإشراف الصحي بمحتوياتها من سرير وغيره . عدم التطبيق العملي.. المشرفة / منيرة عبد الله احمد قائد مشرفة بالصحة المدرسية قالت : الدورة من حيث أهدافها ومواضيعها مفيدة جداً كونها مواضيع يجب التوعية والتثقيف بها في المدارس والمجتمع وقدمت من قبل مدربين جيدين لكن كان يفترض أن تكون من قبل أطباء متخصصين لتحصل فائدة اكبر .. وأضافت تقول أن: مكان الدورة صغير ومدتها غير كافية لإلمام المتدربين بكل مواضيعها ومن أكبر السلبيات عدم التطبيق العملي للمعارف التي تدربنا عليها. وحول المعوقات التي تواجه المشرفين الصحيين بالمدارس أضافت أن المعيق الأكبر عدم تعاون بعض إدارات المدارس وإهمالهم للصحة المدرسية داخل مدارسهم كما طالبت بتوفير العلاجات بالمدارس .. مفيدة للعاملين في الريف.. المشرفة / حنان عبده أحمد الصراري - مدرسة اليرموك بخدير قالت :عرفنا الكثير من المعلومات عن الصحة المدرسية من خلال مجموعة من الأطباء الذين ألقوا علينا المواضيع وأول مرة نحضر مثل هذه الدورة التي كانت مفيدة لنا كوننا نعمل في الريف ، ومن إيجابيات الدورة أن الوقت كان فيها كاف وإقامة الدورة في الصحة المدرسية كان ايجابيا بحد ذاته إلا أن من السلبيات هو صغر قاعة التدريب وتوقيت الدورة كان متزامناً مع قرب موعد الامتحانات النصفية وغياب الوسائل المساعدة للتدريب ورتابة بعض المحاضرات وعدم التطبيق العملي لمواضيع الدورة . نشر الوعي الصحي - المشرف : فؤاد عبد الخالق عبد المجيد / مدرسة ناصر النموذجية قال : الدورة مهمة وتخدم العلمية التعليمية وتحسب لإدارة الصحة المدرسية ممثلةً بمديرها محمد الفتيح فمن خلال الدورات هذه يمكننا تقديم الإسعافات الأولية لأبنائنا الطلاب ونشر الوعي الصحي في أوساطهم خاصة الأمراض المعدية والبيئية وطرق الوقاية منها ، وقد تنوعت مواضيعها فكانت مفيدة جداً خاصة بوجود مدربين أصحاب خبرات .. إلا أن السلبيات التي ظهرت تتمثل في صغر قاعة التدريب وقصر مدة الدورة في الجانبين النظري والعملي التطبيقي . جوانب تخص الطلاب والطالبات المدربة / جميلة عبد الله الو ادعي منسقة أنشطة تثقيف صحي مركز الرنيم الطبي قالت :أعتقد أن الدورة قد حققت أهدافها من خلال تدريب 30 مدرساً ومدرسة من مدارس مختلفة وكونت قاعدة عريضة من المعلومات في مواضيع عدة يحتاجها المدرس ومسئول الصحة المدرسية بصفة خاصة أثناء قيامه بعمله الميداني فاكتسب المشرفون معارف عديدة ومهارات متنوعة من خلال تنوع أساليب المشرفين ومهارات العرض وأساليب التفاعل والمشاركة فما كان يعيق حركة المدربين والمتدربين هو صغر القاعة الذي أعاق توفر الوسائل المساعدة للتدريب ، إلا أن إدارة الصحة المدرسية قد وفقت في اختيار المواضيع المهمة التي يحتاج إليها الطالب من حيث الإسعافات الأولية ، والصحة الإنجابية والتي ركزنا فيها على جوانب تخص الطلاب والطالبات مثل مرحلة المراهقة وجوانبها الصحية والنفسية والثقافة الشخصية وكيف نتحدث مع هذه الفئة عن جوانب تخص الجسد وتم عرض أهم المشاكل التعليمية في مواجهة بعض التساؤلات حول الجوانب الجنسية وأن تكون إجابة المشرف نابعة من جانب ديني وعلمي في سبيل تعديل بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها شبابنا نتيجة لقلة الوعي والفجوة التي بين الطالب وأسرته أو بين معلميه من ناحية أخرى وقالت : الأجمل في الدورة هو التواجد للجنسين من المشرفين والمشرفات والذين أبدوا تفاعلهم وأخذهم لكل المواضيع التي طرحت بواقعيتها وهي ملموسة كونهم يعايشون أوضاع الطلاب والطالبات . مقر الصحة المدرسية الأنسب .. - المدرب / أحمد قاسم دبوان المجيدي صيدلاني نائب مدير الصحة المدرسية رئيس قسم التثقيف الصحي قال : أهداف الدورة تعتبر من الأهداف السامية التي من خلالها يراد رفع مستوى المشرف الصحي الذي يتعامل مع الطالب والطالبة لكي نحد من كثير من الظواهر السلبية وكثير من الأمراض ونعمل على الوقاية منها وقد كانت المواضيع هادفة إلى ابعد حد ورغم صغر مكان التدريب إلا أنه أكد أن المكان المناسب للتدريب هو مقر الصحة المدرسية. خطوة ايجابية وشجاعة - الأخ / مروان فضل محمد العودي رئيس قسم الصحة المدرسية بمقبنة قال : هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في دورة تعنى بالصحة المدرسية وباعتقادي انه قد حققت أهدافها والمتمثلة في رفع مستوى ثقافة المشرف الصحي فقد استفدنا منها كثيراً وعرفنا أن الخدمات الصحية التثقيفية أكثر أهمية وبأننا نستطيع من لاشيء أن نبتكر الوسائل التي تمكننا من توصيل مانريد للآخرين بأقل التكاليف وبأقل جهد حتى ننشر الوعي الصحي والتوعوي بين الطلاب في مدارسنا وبين زملائنا المعلمين في الحقل التعليمي ، ورغم تواضع مكان الدورة إلا أنها كانت خطوة ايجابية وشجاعة للصحة المدرسية ، وأضاف أن : معلومات الدورة قدمت بطرق سهلة وسلسة من قبل مدربين لم يبخلوا على المتدربين بالمعلومات التي تنفعهم في مجال عملهم فكانت صدورهم واسعة لتقبل النقاشات والآراء والإجابة على التساؤلات التي أثارها المتدربون . المشرفون الصحيون مشغولون - المشرف منير راوح شرف النبهاني - مدرسة الصباح بالكدرة قدس قال : هدفت الدورة إلى إعداد مشرفين صحيين بالمدارس وتزيدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة للقيام بمهمة الإشراف الصحي في مدارسهم ونقل الخبرات إلى الطلاب الذين سينقلونها إلى المجتمع .. وقد أعطيت مواضيع هامة لنا تتعلق بواقعنا الذي نعيشه حيث قدمها لنا مدربون جيدون ومن ذوي الخبرة والكفاءة من الأطباء المتخصصين ، إلا أن المكان يعتبر ضيقاً وصغيراً بالرغم من جهود مدير الصحة المدرسية الذي سعى ليكون مقر الصحة المدرسية مكان لقاء للتأهيل والتدريب .. وحول وضع الإشراف الصحي بمدرسته قال إن الرعاية والاهتمام غير متوفرين وما تم هو بجهود فردية ولذلك فإن عدم توفر الإمكانات اللازمة لنا كمشرفين صحيين يعتبر من المعيقات لنا في إنجاح أعمال النشاط الصحي وعدم تفرغنا للعمل حيث تسند لنا مهام أخرى في الجدول المدرسي .