لك كل الحنين المطرز بالزهر والأقحوان لك كل الندى تحمله أجنحة الشوق لك كل إلتياعي وشوقي وحبي الوفير فهزي إليك بجذع النخيل يتساقط كل الندى وكل الحنين وضمي إليك كل زهوري قبل الذبول فإن مر يوماً عليك طير الحمام كسير الجناح حزين الغناء لا يحمل فوق جناحيه قطر الندى أكون أنا بلون الخريف وأنت الندى أراقص طيفك قبل المنام وأغمض عيني على همس صوتك على صوت قلبك حين يدق اشتياق أحاول لمس الندى وشم الزهور واغتراف العبير حتى يعود هديل الحمام يعود الغناء دعيني أطير احلق روحاً تعانق جذوة الاشتعال وقد نلتقي أذا غردت فوق أغصاننا طيور الصباح وغنت فوق سعاف النخيل الحمام وقد نلتقي أذا أعدتي قراءة همس الحنين أذا عشش الطير على سور قلبك وقد نلتقي أذا زاد فينا الحنين