ماذا ينقص الصقر ..؟ وماهو المطلوب من الرشيد؟من يوقف المارد الاحمر ؟ عاد أهلي تعز إلى الأضواء كبيراً وعملاقاً كما انتظره وأراده محبيه.. عاد أهلي تعز ليحيى الآمال وينعش الاحلام من جديد لصحوة رياضية ويجدد أماني الامجاد الرياضية ليس على مستوى الامجاد والانجازات ولكن باعادة أندية تعز ورياضتها لواجهة إلى واجهة الرياضي في دوري النخبة. نعم عادة والعود أحمد، فالأهلي والصقر والرشيد لم تعد أندية كمالة عدد رغم فوارق الطول والعرض بين أندية تعز وتباين ترتيب أندية تعز وفارق النقاط. فالمارد الأحمر حتى الآن لم يخسر بعد مرور خمس جولات في دوري الأولى تعادل مع حسان والصقر واطاح بالرشيد وعميد العاصمة ووحدة عدن وأصبح قاب قوسين من تصدر دوري النخبة اذا تعثر الشعلة في الجولة السادسة.. نعم أهلي تعز نادٍ كبير وأكبر من خزعبلات البعض الذين يريدون أن يكونوا أوصياء على الأهلي فأهلي تعز لايقتصر جمهوره على حارة فقط ولكن الأهلي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.. استطاع أهلي تعز في ظرف شهرين وفي خمس جولات أن يعيد جماهير كانت قد هجرت الملاعب واكتفت بمتابعة الرياضة من خلال الصحف أو التلفاز. نعم أعرف أصدقاء من حارتي حبيل الضبي والكمب كانوا قد هجروا الملاعب ولم يعودوا يعرفوا كيف أصبح شكل ملعب الشهداء بتعز الذي أصبح غير ترابي وأصبح العشب الصناعي في الملعب ونحن هنا نلفت عناية مكتب الشباب ووزارة الشباب للتنبه لأمر هام وهو دخول الجمهور بكثافة في تعز والجهة المقابلة لمشروع المياه يوجد تشققات عديدة في الجدار المجاور لمفوضية الكشافة وغيرها، في حين الجماهير تتعلق في الجدران وقد تنهار إحدى زوايا السور المذكور ويؤدي الأمر إلى كارثة لاتحمد عقباها وندعوا الجماهير إلى عدم الجلوس في السور المواجه لمشروع المياه تجنباً لما قد يحدث. وعودة لاندية تعز فأهلي تعز الذي قلب التوقعات وأسقط الرهانات لم يخسر ونأمل أن يواصل عروضه في تعز وخارج المحافظة ليكسر قاعدة الأرض والجمهور. وإدارة الصقر بالجلوس مع الجهاز الفني واللاعبين فالجانب النفسي هو ماينقص فريق الصقر والعودة باللاعبين إلى طموح وإرادة الفوز والانسجام وتغليب مصلحة الفريق على اللعب الفردي هو مايحتاجه فريق الصقر فلديه لاعبون وجهاز فني مقتدر من واقع تجربة المدرب فيصل عزيز مع الأندية اليمنية التي دربها رغم عدم التناغم بين المدرب وبعض اللاعبين من خلال مباراتين شاهدتهما وموقف الصقر حتى الآن لايثير الخوف ولكنه يجب أن يكون دافعاً لاعادة ترتيب أوضاع الفريق والفريق بحاجة إلى رحلة إلى مدينة ساحلية أو الخوخة لتجاوز الأزمة النفسية للاعبين كون الصقر يمتلك فريقاً وجهازاً فنياً وإدارة تبذل كل ماتستطيع والضغط النفسي - للاعبين كونهم فقدوا بطولة الدوري في الموسم الماضي - لايزال يخيم على أجواء الفريق رغم قدوم لاعبين يعتبروا اضافة لشاكلة الفريق ومطالبة لاعبي الصقر ان يكونوا ابطالاً كماهو متوقع من فريق بحجم الصقر يؤثر على اللاعبين والاهم بأن الفرق التي تلعب مع الصقر تلعب بقوة وحماس وأصبحت تتعامل مع الصقر بأنه فريق انجازات وفريق يبحث عن اضافة انجاز جديد وهذا يشكل مشكلة اضافية للاعبي الصقر في الملعب كون الصقر لم يعد الفريق الذي يبحث عن تجنب شبح الهبوط أو يبحث عن البقاء فقط فهو فريق يطمح للتوجه إلى منصة التكريم واضحى من الفرق التي ترشح ويتوقع لها التواجد في منصة التكريم. ورشيد تعز يحتاج للحسم في استقدام مدرب مقتدر يسارع لترتيب أوضاع الفريق ويبدأ بتحقيق طموحات إدارة النادي ومحبيه وعلى إدارة الرشيد التي نحترمها ونوجه لها هنا شكرنا وتقديرنا لاننا نغبنهم حقهم في معظم الأوقات ويلتمسون لنا العذر.. نعم على ادارة الرشيد ان تتخلص من أمنية الستر والاقتناع في البقاء في دوري الأولى واعتباره أقصى مستوى الطموح وننتظر القادم الأجمل إن شاء الله من أندية تعز.