بتكليف من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - قام مستشار رئيس الجمهورية عبدالقادر باجمال بتقديم التعازي بوفاة الرئيس الإندونيسي الأسبق محمد سوهارتو، وكذا بوفاة المناضل جورج حبش - رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . حيث قام باجمال أمس بزيارة لمقر السفارة الإندونيسية بصنعاء وكان في استقباله القائم بأعمال السفارة السيد / انتياو ديكريت بوبهار بختيار .. قدم خلالها تعازي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والحكومة والشعب اليمني بوفاة الرئيس الأسبق محمد سوهارتو.. ودَوّن باجمال كلمة في سجل الزيارات قال فيها: باسم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أقدم التعازي الحارة لأسرة الفقيد الرئيس الإندونيسي الأسبق محمد سوهارتو.وأضاف: لقد كان المرحوم شخصية وطنية ودولية كبيرة وزعيماً لحركة عدم الانحياز وكانت تربطه علاقات وثيقة بالجمهورية اليمنية كما تربطه علاقات صداقة قوية بفخامة الرئيس. كما قام مستشار رئيس الجمهورية بزيارة لمقر السفارة الفلسطينية بصنعاء نقل خلالها تعازي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والحكومة والشعب اليمني بوفاة المناضل الدكتور جورج حبش - رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وخلال اللقاء الذي حضره السفير الفلسطيني بصنعاء الدكتور أحمد الديك ونائبه فائز عبدالجواد والسيد محمد رجب أبو رجب - ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وسلطان مهداوي - ممثل الجبهة الديمقراطية، جدد مستشار رئيس الجمهورية موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وأكد باجمال أهمية وحدة الصف الفلسطيني بجميع فصائله لمواجهة العدو الإسرائيلي الغاشم . من جانبه أشاد السفير الفلسطيني بمواقف اليمن من القضية الفلسطينية، وقال: نحن نتشرف بمواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً من قضية الشعب الفلسطيني وبالذات مواقف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، الذي كان دوماً منحازاً إلى جانب القضايا القومية والإسلامية وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني. هذا وقد دوّن مستشار رئيس الجمهورية كلمة في سجل الزيارات جاء فيها: يسعدني ويشرفني أن أحرر هذه التعزية ممثلاً لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - في وفاة المناضل القومي والوطني الفلسطيني الكبير الدكتور جورج حبش - مؤسس حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وأضاف: لقد كانت حياة المناضل الكبير أنموذجاً رائعاً للنضال القومي العربي والوطني الفلسطيني الذي تفتحت أذهاننا ومشاعرنا القومية على يديه، كما أن ذاكرتنا تحتفظ له بكل مشاعر العزة والفخار والإجلال. وقال : لقد ذهب الرجل العظيم الحامل لرايات الحرية، والوطن العربي بحاجة إليه، وعزاؤه أن جماهير الشعب الفلسطيني الباسل ستواصل نضالها الدؤوب وكفاحها الصبور.