تنعقد بصنعاء منتصف الشهر الجاري جلسات أعمال المشاورات الرسمية اليمنية - الهولندية، برئاسة كل من نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي، والسفير الهولندي بصنعاء ..وأكد نبيل علي شيبان - مدير عام التعاون الدولي، رئيس وحدة تنسيق المساعدات الدولية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، في تصريح ل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشاورات اليمنية - الهولندية، ستكرس لمتابعة نتائج المشاورات الرسمية بين الجمهورية اليمنية ومملكة هولندا، التي عقدت في أكتوبر المنصرم في لاهاي، برئاسة كل من نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي، ووزير التعاون التنموي الهولندي برتر كونارد . منوهاً إلى أنها ستناقش اتجاهات الدعم الهولندي المتفق عليه مع الحكومة اليمنية للأعوام 2008 - 2011م. وأشار شيبان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) إلى أنه سيتم أيضاً خلال الاجتماعات الترتيب لإقامة احتفالية خاصة بمناسبة مرور 30 عاماً على إقامة العلاقات التنموية بين اليمن وهولندا . وشهدت العلاقات اليمنية - الهولندية تطوراً ملحوظاً خلال العامين الأخيرين، حيث استضافت العاصمة صنعاء مطلع العام المنصرم جلسات المشاورات الرسمية بين الحكومتين اليمنية والهولندية والتي خلصت إلى الاتفاق على برنامج دعم قطري لليمن للأعوام 2009-2007م، وتعهد الحكومة الهولندية بزيادة حجم التخصيصات للمشاريع التنموية في اليمن بنسبة %50 خلال السنوات المحددة لتنفيذ مقررات البرنامج القطري المتفق عليه، مقارنة بحجم التعهدات التمويلية المعلنة لاحقاً من قبل مملكة هولندا، خلال مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد في منتصف شهر نوفمبر المنصرم والبالغة ( 91.1) مليون دولار قدمت كهبات من الحكومة الهولندية، حيث لا تندرج تخصيصات تعهدات هولندا مع أولويات البرنامج الاستثماري لكون الاتفاق بشأن اتجاهات تركيز الدعم الهولندي أقرت قبل مؤتمر لندن وقبل إخراج البرنامج الاستثماري العام. وتضمن البرنامج القطري الهولندي لليمن خلال الأعوام (2007م - 2009م ) والبالغة كلفتة (( 1ر91) مليون دولار، تخصيص مبلغ ( 18.6) مليون دولار لدعم برنامج الرعاية الصحية الأولية، وتكريس مبلغ مماثل لدعم قطاع مياه الريف و( 73.62) مليون دولار لقطاع التعليم الأساسي والثانوي و(16.56) مليون دولار لتعزيز جهود الحكومة اليمنية في مجال الحكم الجيد. . يشار إلى أن مملكة هولندا كانت من أوائل الدول الأوربية التي عبرت عن تقديرها للمبادرة اليمنية بتطبيق إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية .