كانت أول وحدة بين شطري اليمن قد تحققت من خلال الرياضيين في شمال وجنوب الوطن، ومن خلال توحد عناصر المنتخبين الأول لكرة القدم في المنافسات الخارجية.. وكذا إجراء المنافسات الودية الرياضية المشتركة. ومن هنا جاءت الوحدة في 22مايو 1990م، وهي وحدة الجغرافيا والأرض والإنسان وأبناء البلد الواحدة. وفي الخليج أو الجزيرة العربية «الوطن الأكبر» لأبناء الخليج واليمن، كانت ولاتزال أهمية انضمام اليمن إلى منظومة دول الخليج لها اعتبارات كثيرة جداً، أهمها وحدة الجغرافيا والأرض والإنسان والأعراف والأنساب. وقد كانت الرياضة أول مدخل لهذا التجمع سواء بين دول الخليج ذاتها أو بين اليمن وهذه الدول التي وافق قادتها على الاندماج التدريجي لليمن من خلال هيئات الرياضة والتعليم والشئون الأجتماعية. ورغم مشاركة اليمن في ثلاث دورات خليجية كروية لكن المشاركة في جميع البطولات الكروية والرياضية الأخرى بات مطلباً ملحاً، ولهذا الغرض التقى وزير الشباب والرياضة حمود عباد وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطيه. أمين عام مجلس التعاون الخليجي أبدى قبوله الأولي لطلب اليمن، ووعد بعرض الموضوع «طلب اليمن» إلى قادة المجلس الخليجي، وسعيه لتلبية الرغبة اليمنية، ونحن علينا أن نحاول ونحاول أن ننضم إلى المنظومة الخليجية التي فيها فائدة وخير للجميع.. كما هو الحال بمحاولات العديد من الدول الأوروبية الشرقية للإنضمام للإتحاد الأوروبي، التي رأت أن فيه الخير لدولها.