حسن بن الصغير حمود يغنم القرن الذي عاش فيه 15ه / 21م وتوفي عام 1370 ه / 1950 م ولد في قرية (عنترة), في عزلة (بني سليمان), في مديرية (برع), في محافظة الحديدة. شاعر, برلماني, مؤلف, إداري. تلقى تعليمه الأولي في قريته, ثم درس شيئًا من الفقه, والنحو, والفرائض, والتجويد على العلامة (محمد أحمد حسن عبدالقادر القديمي) في مديرية (برع), ثم سافر إلى مدينة زبيد؛ فدرس على عدد من علمائها في الفقه، والنحو، والفرائض، والتجويد، وأجازه العلامة (أحمد بن محمد عامر) في علم الحديث, كما أجازه كلٌّ من: (حسن أحمد الأهدل)، و(محمد بن علوي المالكي). وفي مجال التعليم النظامي حصل على شهادة الثانوية العامة من معهد (النور) في مدينة الحديدة, ثم التحق بقسم التربية الإسلامية في كلية التربية في مدينة الحديدة؛ فحصل على شهادة البكالوريوس عام 1410ه/1990م. عمل مدرسًا في إحدى مدارس قريته وفي مدارس شتى في مديرية (برع) إلى عام 1400ه/1980م, ثم تعيّن مديرًا لمعهد (الفتح) في مديرية (بُرع) حتى عام 1405ه/1985م, ثم مديرًا لمعهد (المعلمين) في مدينة الحديدة لمدة عامين, كما عمل في الهيئة الإدارية للتعاون الأهلي ومسئولاً ماليًّا في مديرية (بُرع) حتى عام 1405ه/1985م. وفي عام 1407ه/1987م؛ انتخب عضوًا في مجلس الشورى، ثم تعين مديرًا عامًّا للشئون التعليمية في الهيئة العامة للمعاهد العلمية في مدينة صنعاء حتى عام 1414ه/1994م. شارك في إيجاد بعض المشاريع الخدمية في بلده. من مؤلفاته: أصداء وأنداء. ديوان شعر، صدر في طبعته الأولى سنة 1423ه/2002م ، معظمه في شعر المناسبات, ومنه قوله في مجالس الذكر: مجالس أهل الذكر للروح بلسمُ ونور يضيء الدرب إن هو مظلمُ محبتها فضلٌ من الله للفتى يطيب بها نفسًا وعينًا ويغنمُ دعانا إليها ذو الجلال مؤكدًا بنصٍّ أتى في سورة الكهف يُعْلَمُ حِماها منيع لا يصيب مريدَها شقاء وذا نصٌّ رويناه محكمُ بآدابه أحيا الرجال مجالسًا ملائكة الرحمن فيها تُحوِّمُ نهارًا وليلاً يجتنون ثمارها ويذكرهم ربُّ السما ويُكرِّمُُ على دربها فليمض كلُّ موفقٍ فما ثَمّ إلاّ الخير والفضل يُقسَمُ وشعره عاطفي، يجمع بين الشجو، والدعوة. *موسوعة الأعلام