انطلق دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم في موعد متأخر عن الوقت الذي كان يمكن أن يواكب دوري بعض الدول العربية الذي قرب من الانتصاف إن لم يكن الانتهاء.. ومع ذلك افتقد دورينا للجماهير بسبب ارتفاع سعر تذاكر دخول الملاعب البالغ مائة ريال وهذا السعر جعل المدرجات خاوية من الجماهير التي فضلت العزوف عنها والاستماع إلى الاذاعات وهنا يجب أن يكون لاتحاد الكرة دور في مطالبة من حدد سعر التذاكر العدول عن ذلك القرار وتخفيض قيمة التذكرة إلى النصف لكي يتمكن القادر وغير القادر على دخول الملاعب بعيداً عن تسلق الجدران والأسوار الحديدية التي قد تعرض حياة البعض للخطر وإن كان لاتحاد كرة القدم القدرة على تجاوز مثل هذا الأمر بتخفيض قيمة التذاكر التي قصمت ظهر الأغلبية من الجمهور وعلى الطرف الآخر يمكن لاتحاد الكرة أن يتلافى تجنب القائمين على حراسة بوابات الملاعب احراج زملائهم وادخالهم بلاش على حساب من يملك قيمة سعر نصف القيمة المفروضة عليهم ورجوعهم من البوابات دون فائدة وما أكثر من يدخلون ببلاش بسبب المعرفة والوجاهة. كلمة حرة: قد تفتكر الفرق المتبارية أن الجمهور الذي يملأ المدرجات سيدر عليهم دخلاً كبيراً معتقده أنهم دفعوا سعر تذاكر الدخول مع العلم أن هذا الجمهور دخل بطرق يعرفها رؤساء الاتحادات قبل غيرهم من العارفين لانها طرق الصحبة والوساطة.. وهنا يجب على مسؤولي الفرق أن يمسكوا سيلان لعابهم لأنهم لن يحصلوا إلا على القليل من الدخل بسبب ماذكرت والحليم يفهم.. وعلى اتحاد الكرة مراعاة ظروف أغلبية الجمهور الذين لايملكون وساطات وملكهم الوحيد ال50 ريالاً. همسة: عند قراءتي لاحدى الصحف لاحظت اعلان اتحاد الكرة لتشكيلة منتخب البراعم فوجدت أن الوساطة مازالت تخيم على رياضتنا من خلال المدربين الذين يتم اختيارهم لتدريب هذه المنتخبات ورضوخهم لوساطة رئيس ذلك الاتحاد أو ذاك الإداري لضم ابنائهم أو المقربين منهم لهذا المنتخب أو ذاك.. فإلى متى سنظل على هذا الحال؟ ومتى ستتفتح عيون المدربين على الاجدر بعيداً عن التوصية رغم علمهم أي المدربين بأن ابناء هؤلاء مجرد حاملي كرات المباريات فليكن عملكم فيه مصلحة الكرة أيها المدربون.!