أعلن حزب الله أمس الأربعاء مقتل المسؤول العسكري فيه عماد مغنية في انفجار سيارة ملغومة في دمشق، متهماً «الإسرائيليين الصهاينة» بمقتله..وفي بيان نشره على موقعه «زف حزب الله نبأ استشهاد القائد الكبير في المقاومة الإسلامية الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) الذي اغتالته يد الإجرام الإسرائيلية مساء أمس الأول»..وذكر البيان بأن سيارة ملغومة انفجرت مساء الثلاثاء الماضي في حي كفرسوسة السكني في دمشق. إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أن «العالم بات أفضل بدون» عماد مغنية أحد القادة البارزين في حزب الله الشيعي اللبناني الذي قتل في انفجار سيارة مفخخة الثلاثاء الماضي في دمشق. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين : «العالم بات أفضل بغياب هذا الرجل عنه»، مضيفاً: «كان قاتلاً بدم بارد». وأعلن حزب الله الشيعي اللبناني مقتل عماد مغنية أحد أبرز مسؤوليه العسكريين الملاحق من الأنتربول والولايات المتحدة في سلسلة اعتداءات وعمليات خطف، في تفجير الثلاثاء في دمشق، متهمة إسرائيل باغتياله. ونفت إسرائيل رسمياً أمس الأربعاء أي ضلوع لها في اغتيال مغنية الذي كان يعيش في السرية منذ نهاية الثمانينات، فيما اكتفت السلطات السورية بالإعلان عن سقوط قتيل لم تحدد هويته في انفجار سيارة في دمشق. وقال ماكورماك رداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن تفضل اعتقال مغنية وإحالته أمام محكمة «لقد أحيل إلى المحكمة بطريقة ما». وأضاف: إن مغنية وحزب الله مسؤولان عن عمليات تفجير نفذت في لبنان في الثمانينات بينها هجوم على السفارة الأمريكية في بيروت أوقع عشرين قتيلاً واعتداء بالقنبلة على مقر مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) في لبنان قتل فيه 260 من المارينز. وتابع: إن مغنية مسؤول أيضاً في الفترة ذاتها عن عملية خطف طائرة تابعة لشركة تي دبليو إيه قتل فيها غطاس في البحرية الأمريكية.