إليك في ملكوت يحتفي ببهائك القدسي ... جدتي الغالية أبقيت بعدك للجنون ؟! والعيد أقبل وانحنيت لكي أقبّل!!!! .................... آه ليس سوى الفراغ يمدُّ لي سجادة من وشي وهمي والظنون آواه من عصف المنون العيد أقبل ، أين أنتِ؟ وأين وجهٌ يمنح الأعياد زنبقها المعتق والأغاني البكر عابقة اللحون. أين الجمال يشع من بين الثنايا حين تمتاح النفوس طهارة من فيضهِ أين ابتسامتك المموسقة الصدى ؟! ستظل تعزفها الجفون ؟! بل أين ترحاب تلفت باحثاً عنه الفؤاد فلم يجده وعن كؤوس البرتقال وأين صوت حديثك المنساب أحلى من مذاق البرتقال .................... وأين طعم البرتقال ؟!!! مُذْ غبتِ قد ذهب الفتون وبقيتُ في الصحراء منكفئاً تؤبجدني الشجون أدعوك يا القلب الحنون الدرب ينكرني وتسخر بي السنون والعيد يرسم في ملامحنا المنون عودي إلي، فهذه الأرزاء أكبر من مظناتي وأصغر من حنانك أنت يا معبودة الكلمات إني دون حبك من أكون؟