أعلن سفير اليمن بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور عبد الولي الشميري أن جامعة الدول العربية تبنت مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بشأن رأب الصدع بين الأشقاء في فلسطين . وقال السفير الشميري في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ): إن وفد اليمن برئاسة الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية - نجح في دفع الجامعة ومجلسها الوزاري على مستوى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعات الدورة الأخيرة لمجلس الجامعة بالقاهرة نحو تبني مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بكامل بنودها السبعة لإصلاح ذات البين بين الأشقاء الفلسطينيين واستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس. وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني المشارك في الدورة ال 129 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بارك المبادرة اليمنية. وكشف مندوب اليمن لدى الجامعة العربية أن جميع الدول العربية أعلنت عبر مندوبيها الدائمين بالجامعة العربية تأييدها للمبادرة اليمنية، واعتبرتها الأرضية الأسلم والأمن لرأب الصدع الفلسطيني. إلى ذلك رحبت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة باستعداد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إرسال وفد يمثله إلى اليمن للتحاور معها حول المبادرة اليمنية التي قدمها الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - لحل الخلافات الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني..وقال أحمد يوسف - المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية في تصريح صحفي له أمس: إن هناك مجموعة توافقات سياسية أسس لها نظام الشراكة السياسية بين (حماس) وبين الفصائل يجب أن تحترم. وأشار يوسف إلى أن أسئلة كثيرة ستطرحها (حماس) على الرئيس علي عبدالله صالح حتى تأتي (حماس) بإجابات واضحة ومحددة عليها. وعبر المستشار السياسي السابق لإسماعيل هنية عن أمله أن تثمر مباحثات صنعاء ويتمخض عنها توافق على نص قد يصلح أن يكون مبادرة تقدم للقمة العربية بدمشق وبالتالي يكون هناك جهة عربية قوية تدعم هذا التوجه . معتبراً في ذات الوقت أن استمرار حالة القطيعة الفلسطينية ليست في صالح فتح ولاحماس ولا المشروع الوطني الفلسطيني.