أكد الأخ عبد الله يحيى البكاري مدير عام المنطقة الصناعية بالحديدة إن ما يميز المنطقة الصناعية بالحديدة هي أن الأرض ملك للدولة وليس هناك أي إشكالية.. وإن تقدم أحد بطلب وثُبتَ شرعاً وقانوناً بأن له حق في الأرض فهناك الدستور كفل حقوق الآخرين، ويوجد اهتمام كبير بهذا الجانب من قبل الأخ المحافظ، ووزير الصناعة والتجارة فمن ثبت أن له حق سيتم تعويضهم التعويض العادل وفقاً للدستور والأنظمة والقوانين والشريعة الإسلامية التي هي منهاج دولتنا، والمستثمر لدينا لا يجد صعوبة في الحصول على الأرض إذا قدم ملفه متكاملاً وهو جاد في الاستثمار وليس الغرض لحجز الأرض والتلاعب فيها.. فنحن جادون مع كل مستثمر جاد ونقدم له كل الخدمات والتسهيلات. موضحاً إن العمل جارٍ على قدم وساق فالطرقات يتم تنفيذها منذُ شهر ونصف في منطقة النواة وذلك بمساحة تقدر عشرين كم طولي، وأيضاً الاتصالات السلكية واللاسلكية من هاتف، إنترنت.. إلخ.. ثم إيصالها إلى بوابة المنطقة الصناعية والآن مخططاتها لدى الإدارة العامة للإنشاءات لتجهيز المباني والبدء باستلام الموقع لبناء السنترال الآلي الذي سيكون بأحدث التقنيات وبالألياف الضوئية.. هناك المياه أيضاً الدراسات تشير إلى أن المياه متوافرة جداً. سوق كبير للاستثمار موضحاً إن محافظة الحديدة تتوافر فيها مقومات ومميزات كثيرة ومتعددة في مختلف المجالات تؤهل لنجاح المنطقة الصناعية.. ومحافظة الحديدة سوق كبير للاستثمار يزيد عدد سكانها عن اثنين مليون نسمة بحسب التعداد السكاني لعام 2004م موزعين على مساحة قدرها «21» ألف كم2 تقريباً. فهناك شاطىء جميل يصل طوله إلى «350» كم، يمتد من باب المندب إلى ميدي ويزخر بأنواع متعددة من الأسماك ذات الجودة العالية، كذلك وجود الثروة الحيوانية بكميات هائلة تغطي ما تحتاجه الجمهورية وتصدر الكثير إلى دول الجوار.. أيضاً وجود الخط البري الدولي الذي يربط بيننا وبين السعودية سواء بوصول المواد الخام من دول الجوار أم ترحيل منتجات المنطقة الصناعية.. أيضاً وجود مطار دولي يستقبل أضخم الطائرات العملاقة، كما أن المحافظة زاخرة بمنتجاتها الزراعية ذات الجودة العالية سواء الفواكه أم الخضروات وبمساحات زراعية شاسعة تتخللها أربعة وديان رئيسة. إضافة إلى عدة أنواع سياحية «معالم دينية - سياحة بحرية - معالم تاريخية».. كل هذا يؤكد نجاح وجود المنطقة الصناعية بالمحافظة إن شاء الله في ظل تطبيقنا للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح - حفظه الله - الذي حاز بموجبه على ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.