عقد يوم أمس بمحافظة ذمار لقاء تشاوري موسع برئاسة الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم، ومنصور عبدالجليل عبدالرب، محافظ المحافظة، رئيس المجلس المحلي، وضم القيادات التربوية ومديري إدارات المكاتب بالمديريات بحضور الأخ مجاهد شايف العنسي، أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ومدير مكتب التربية بالمحافظة الأخ عبدالكريم محمود صبري. وفي اللقاء أشاد الأخ الوزير بالخطوات الإصلاحية التي شهدتها المحافظة لتحسين مسار التعليم، والتي كانت متميزة وعلمية ومنهجية ولدعم محافظ المحافظة والأمين العام ومباركته لهذه الإنجازات التي أضحت أنموذجاً على مستوى الجمهورية. منوهاً إلى أن هناك إخلالات كثيرة لازالت بحاجة إلى معالجات ومنهم المنقطعون. مؤكداً أن خطة الوزارة للعام القادم 2009 ستضمن بناء وإنشاء مباني إدارية لجميع إدارات المديريات ال12 ، شاملاً التأثيث الكامل للإدارات والأقسام ورفدها بكافة الإمكانات الفنية المتطورة..مشيراً إلى ضرورة توثيق وجمع قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة وإدارجها في الشبكة الإلكترونية، تشمل جميع الأنشطة والإنجازات والمؤشرات المصاحبة، واستخدامها الاستخدام السليم بعيداً عن الحدس والاجتهاد. داعياً الجهات المعنية إلى تفعيل برنامج محو الأمية وتحسين رياض الأطفال وإنعاش دور المعهد العالي للمعلمين..وأعلن الوزير استعداد الوزارة سد أي عجز أو احتياج قد تعاني منه أي مدرسة بالمحافظة. مشدداً على ضرورة تقليص أعداد الموجهين الماليين والإداريين؛ حتى لا يتحول هذا المجال إلى بؤر للفساد بدلاً عن كشف مكامن الفساد. مؤكداً صرف مستحقات بدل طبيعة العمل لما تبقى خلال الأسبوع القادم ومن بينهم الموجهون. لافتاً إلى إلغاء جميع قرارات الموجهين التي لا تحمل مصادقة قيادة الوزارة والمحافظة. ووجه الأخ وزير التربية والتعليم أكبر عدد ممكن من الدرجات الخدمية لاستيعاب حراس وفراشي المدارس القائمين على الخدمة منذ سنوات، إلى جانب باص وسيلة نقل لشعبة التوجيه وتوفير 60 معملاً متكاملاً بواقع 5 لكل مديرية و120 إذاعة مدرسية بواقع 10 إذاعات لكل مديرية ، إضافة إلى رفد المكتب ل300 مكتب وكرسي لتوزيعها على إدارات المديريات. من جانبه رحب الأخ منصور عبدالجليل عبدالرب، محافظ المحافظة بزيارة الأخ الوزير واهتمامه بالمحافظة. مؤكداً نية قيادة المحافظة اعتماد مبلغ معين وإدارجه في موازنة السلطة المحلية للعام القادم 2009 يخصص لمواجهة الصيانة والترميم. وحث المحافظ القيادات التربوية على العمل بروح الفريق الواحد من أجل الصالح العام وكشف ما تبقى من المنقطعين عن العمل، تمهيداً لإسقاطهم من كشوفات الراتب والتوظيف بدلاً عنهم وتغطية العجز القائم في بعض المديريات وعلى رأسها مديرية عتمة. مشيراً إلى أن المحافظة صرفت 6 ملايين ريال من اعتماد السلطة المحلية كبدل سفر للجان الميدانية المشكلة من قيادة المحافظة التي تقوم بأعمالها في مختلف المديريات كخطوة جريئة وجادة لكشف المنقطعين والمتهاونين عن العمل.