فارقت طفلة سعودية الحياة، بعد تعرضها للضرب المبرح على يد والدها، الذي سلّم نفسه لمركز شرطة المنار في حي السلام شرق العاصمة الرياض، حيث اعترف بجريمته. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية أمس الأول عن الناطق الأمني لشرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ، أن والد الطفلة التي كانت تبلغ ال11 من العمر، أقدم على فعلته بدافع "تأديبها" مشيراً إلى أنه تم نقل جثمانها إلى مجمع الملك سعود، على أن تحال القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، حسب المتبع. وفي التحقيق الأولي معه، برر الأب، وهو في العقد الرابع من العمر، فعلته بأنه كان يؤدب الطفلة بسبب شقاوتها، حيث أقدم على ضربها، ثم كبلها بأحد أبواب منزله، قبل أن يخرج من المنزل لقضاء بعض الحاجات، وعند عودته قبيل صلاة مغرب الأحد، فوجئ بأنها فارقت الحياة. وأشارت "الوطن" إلى أن والدي الطفلة منفصلان، وكانت تعيش مع زوجة والدها، الذي نفى أية علاقة لزوجته بما حدث، مؤكداً أن الأخيرة كانت تتوسل إليه أن يكف عن ضرب طفلته ويصفح عنها.