فتحت استراليا أمس الأربعاء أولى محطاتها الأرضية للاحتجاز الأيوني لدفن ثاني أوكسيد الكاربون تحت الأرض والحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري للكرة الأرضية. وقال الرئيس التنفيذي للمشروع "بيتر كوك" في بيان إن المحطة المقامة في ولاية فيكتوريا الجنوبية هي الأولى من نوعها في نصف الكرة الجنوبي وواحدة من المحطات القليلة الموجودة في العالم. وأضاف: إن المشروع له دور مهم للغاية في إظهار مدى الجدوى البيئية والفنية لعملية الاحتجاز الأيوني في الأرض لثاني أوكسيد الكاربون بالنسبة لاستراليا وللعالم وتمهيد الطريق لتطبيق واسع النطاق لها. وستقوم المحطة باحتجاز وضغط 100 ألف طن متري من ثاني أوكسيد الكاربون، ثم حقنه في باطن الأرض على عمق كيلومترين «6500 قدم» في خزان «بئر» ناضب للغاز الطبيعي.. ُيذكر أن الاحتجاز الأيوني هو تقنية تجريبية للحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن حرق أنواع الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز والفحم.