تفاجأ أحمد "49 عاماً" ليلة زفافه بأن عروسه التي زفّت إليه لم تكن التي اختارها للزواج وإنجاب الولد الذي يحلم به وسيحمل اسمه من بعده، حيث اشترط العريس من أمانة العاصمة على صهره خلال مراسم الخطوبة أن يسمح له برؤية عروسه قبل إتمام الزفاف، فوافق الأب وبادر بإحضار إحدى بناته لرؤية عريسها الذي ما إن رآها حتى أسرع بتحديد موعد الزفاف خلال أسبوع. وفي ليلة الزفاف تفاجأ الزوج المخدوع أن عروسه الجديدة ليست الفتاة التي رآها قبل الزفاف؛ بل الشقيقة الكبرى لها، فأصيب بصدمة كبيرة واعترته موجة غضب شديدة حملته على إرجاع العروس إلى أهلها عقاباً لهم على خداعهم إياه وحرمانه من إنجاب الصبي الذي انتظره طويلاً. وبادرت "حليمة "الزوجة الأولى "41 عاماً" بالاحتفال بفشل زوجها وخيبة أمله في اختيار عروس تحقق له حلمه في إنجاب ولي العهد الذي عجزت هي عن إنجابه. وأعربت لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن سعادتها وفرحتها الشديدة لخداع زوجها الذي لم يصن عشرة "18 عاماً" بينهما أهدته فيها سبع بنات، معتبرة خدعته بعروسه الجديدة عقاباً له عن أنانيته وعدم رضاه بنصيبه.