أكد محافظ محافظة صعدة مطهر رشاد المصري أهمية التزام المتمردين بتسليم أسلحتهم وترك مواقعهم والنزول من الجبال وعودتهم إلى منازلهم آمنين ومواطنين صالحين لهم حقوقهم وعليهم واجبات وفقاً للدستور، مشيراً إلى المساعي الحميدة التي تقوم بها اللجنة الرئاسية والفريق القطري من أجل إحلال الأمن والسلام والعمل على إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في المحافظة. جاء ذلك خلال التقائه أمس مشائخ ووجهاء وأعيان منطقة آل سالم بمديرية كتاف البقع، حيث استعرض معهم احتياجات منطقتهم من المشاريع والجهود المبذولة لتجاوز الفتنة التي شهدتها بعض مناطق المحافظة، وما ألحقته من أضرار في الممتلكات العامة والخاصة جراء أعمال التخريب والنهب التي قامت بها عناصر خارجة عن القانون. وأشار المصري إلى توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، بإقامة المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظة لتشمل كافة المديريات، منوهاً بتعامله تجاه أحداث الفتنة وعناصرها بالحكمة والحلم والصبر، وعفوه عن المغرر بهم أكثر من مرة، ودعواته المتكررة لهم بالعودة إلى جادة الصواب، ومنطق العقل لحقن الدماء، والمشاركة في الحياة العملية بالطرق السلمية، والأخذ بالنهج الديمقراطي في طرح مطالبهم دون الخروج عن الثوابت الوطنية ومبادىء ديننا الإسلامي الحنيف الداعي للوسطية والاعتدال. من جانبهم أكد عدد من مشائخ ووجهاء منطقة آل سالم تأييدهم ومساندتهم الإجراءات التي اتخذتها الدولة تجاه كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسيادته والخروج عن النظام والقانون، مشيدين بحكمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وسياسته التي اتبعها في التعامل مع عناصر التمرد وعفوه عنهم أكثر من مرة