- دخل مدربو منتخباتنا الوطنية.. في صراع اعلامي أكثر منه عملي ميداني لضم هذا أو ذاك اللاعب.. فمدرب المنتخب الأول محسن صالح يطمع بضم بعض الوجوه الشابه لصفوف المنتخب الأول على حساب الشباب.. بعد أن أثبتت الأيام والسنون أن البعض أصبحوا عواجيز في الأداء في المنتخب أو مع أنديتهم. - وضم بعض لاعبي منتخب الشباب.. للمنتخب الأول أثار حفيظة المدرب الوطني عبدالله فضيل.. وأعتبره تدخلاً في شؤونه مع أن القضية عادية ومصلحة الوطن العليا فوق أي مصالح شخصية سواءً لهذا أو ذاك المدرب. فياترى هل بمقدور الشباب وهم صغار السن أن يبدعوا مع المنتخب الأول والخوف من قتل الحماس الشبابي.. في دكة الأحباط الوطني. - واستغرب من صراع المدربين وراء ضم لاعبين قد تم ضمهم وكأنه العجز الميداني. - فماذا لو تحرك مدربو الأول.. والشباب.. والناشئين ميدانياً لضم واكتشاف لاعبين من خلال سير الدوري الأولى والثانية وكأس الوحدة والرئىس فيما في الملاعب من نجوم ومواهب لم تجد حسن الاختيار مجرد تذكير.. دورينا والتحكيم : ستظل الأندية تصيح من سلبية بعض الحكام وهفواتهم وعدم قدرتهم على اخراج المباريات إلى بر الأمان شيء مقلق فعلاً. فأين الحلول من لجنة الحكام ؟! وأين البدائل إذا كان هناك بعض الحكام أصبحو في أسوء حالاتهم الذهنية والبدنية. السر المكنون : رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز ال10 سنوات أندهشت وأنا أسمع الطفل حبيب النجار يعدد الأندية المفضلة عالمياً. فسألته وعربياً.. ومحلياً.. فرد وكأنه من كبار السن والمتابعين الرياضيين قائلاً هل في رياضتنا العربية مثل العالمية قلت له لا وقاطعني قائلاً : وكذلك حالنا في اليمن.. دورينا وجع قلب وعادهم يشتوا تذاكر وحتى الفضائية لونقلت مباراة يتم قطعها.. والتعليق يدي الضبح والضجر فعلاً السر المكنون عند الجاهل والمجنون.