- في أجواء الشتاء البارد.. دارت عجلة الدوري العام لكرة القدم وأعلن يوم أمس الأول عن انطلاق الموسم الكروي 2007-2008م. - ويأتي هذا الموسم وإن كان متأخراً على الآخرين بكثير إلا إننا نلتمس العذر لاتحاد الكرة برئاسة الأخ أحمد صالح العيسي الذي قدم من جيبه الخاص حوالي 240 مليون ريال. -وهاهو يواصل تقديم الأموال للموسم الجديد في ظل غياب واضح لوزارة الشباب وفقدان صندوق رعاية الشباب.. الذي كان يدعم الشباب والأندية بلا حدود فأصبح مكبلاً بالقيود. - وسنضع اليوم أربع نقاط من وحي الدوري الجديد.. أمام رئىس الاتحاد ولجنتي التحكيم والمسابقات. - أولاً : التذاكر ففي ظل دوري كسيح ورياضة متراجعة المستوى مماجعل الكثير من الجماهير تقاطع حضور المباريات.. فزاد الطين بلة كمايقولون.. جاء يكحلها عماها، فالتذاكر ستفقد ملاعبنا بقية الحضور الجماهيري.. وهذا الواقع فقد شاهدت عدداً كبيراً من الجماهير تعود من بوابات الملعب.. فهل يتم إعادة النظر حتى نحافظ على من بقي من جمهور يحب الملاعب.. ويكفيهم عنا الحضور وتحمل البرد وهضم سوء التحكيم وعشوائية اللاعبين. ثانياً : الإداري حكاية الإداري المرافق للفريق أصبح مشكلة إذا لم يتم وضع الحل المناسب سبعة إداريين وهم بالأصح ستة فنيين.. وإداري سابع فالمشكلة ليست هنا بل في قضية قطع بطاقة واحدة لإداري محدد يدخل حرم الملعب فكيف إذا كان في كل مباراة إداري آخر يرافق الفريق ؟ وهذا وضع كل الأندية. ثالثاً : التحكيم شاهدنا ودونا كيف بدأ الحكام الدوري الجديد 2007-2008م واهتزاز الحكام بدا واضحاً وكأنها رسالة للأندية بداية الغيث قطرة وبداية إهتزاز التحكيم هفوة تلتها هفوات في لقاء الافتتاح. وتلك الهفوة أو الهفوات مدونة بالصوت والصورة.. فياترى متى يطبق مبدأ الثواب والعقاب للحكام وبأمانة ونزاهة ؟ رابعاً : أحد الحكام هدد وتوعد قائلاً إذا ماأستمريت في نقدك للحكام والتحكيم قد نأتي بقرار إيقافك وحرمانك من دخول الملاعب.. أقول هيهات لن تخيفنا تهديدات الفاشلين طالما ونحن نؤدي عملنا بامانة وشرف المهنة والله المستعان.