نظمت جامعة تعز أمس ندوة فكرية بعنوان «الضرورات الشرعية لمنع حمل السلاح» تواصلاً للفعاليات التي تقيمها الجامعة لمساندة قرار منع حمل السلاح.. في إطار الأسبوع الإرشادي الخامس الذي تشهده الجامعة حالياً. وفي الندوة التي احتضنتها كلية الآداب نبه وكيل محافظة تعز عبدالوهاب الجنيد إلى خطورة حمل السلاح وعواقبه الوخيمة واستخداماته اللامسئولة في الأعراس وأثناء التباهي به.. مشيراً إلى سعي التعاليم الإسلامية إلى تحريم أي شيء يؤدي إلى اتلاف النفس البشرية.. محملاً الشباب الجامعي والمتعلم مسئولية توعية المجتمع بمخاطر هذه الظاهرة. من جانبه اعتبر الدكتور محمد عبدالله الصوفي - رئيس جامعة تعز أن قرار منع حمل السلاح هو منجز عظيم يضاف للمنجزات العظيمة التي تشهدها بلادنا.. معللاً ذلك بالأخطار الكبيرة التي يسببها حمل السلاح وآثاره المترتبة على الاقتصاد والاستثمار، فضلاً عن أن هذه الظاهرة تعكس صورة مهزوزة للمواطن اليمني عند الآخر. وخاطب الدكتور الصوفي الشباب الحضور بأن يحملوا أسلحة العلم والمعرفة والتسامح والتعايش والمحبة والتمسك بقيم الإخلاص والصدق والموضوعية والمثابرة والالتزام حتى نستطيع أن نبني الوطن. مشيراً إلى تميز جامعة تعز وأسبقيتها في مساندة القضايا التي من شأنها الحفاظ على سلامة وأمن المجتمع والمساهمة في تنميته وتقدمه. يذكر أن الندوة إحدى فعاليات الأسبوع الإرشادي الخامس في الجامعة الذي انطلق السبت الماضي ويستمر حتى ال 25 من إبريل، وركزت الندوة على محاور ضرورات الشروع في منع حمل السلاح وآثار حمله على الأمن والتنمية وسلامة المجتمع، فضلاً عن دراسة فقهية مقدمة حول حمل السلاح.