في هذه المساحة التي ينبغي أن تكون مشرقة أطمح أن أكون شريكاً لكل محبي الضوء في استضافة الشموس القادمة من أقصى وادجى مدارات الغياب. وزيفاً على الزيف لايصح أن نضيف .. وحسبنا أن نستأنس بإبداعات حقيقية.. يقيناً. وبالمقابل لانريد أن نكون سبباً بذي أو تلك ، في إضفاء دجى أفظع إلى طوالعهم يوم نظن أن قد استفاضوا اكتمالاً ملء أعماقنا وآفاقنا وهم لم يبلغوا غير الأماني والظنون سيكون هذا الأفق متاحاً لإهلال قناديل إبداعية .. وأزعم أن سيكون محبو الإبداع بأقلامهم وتفاعلهم هم أصحاب الامتياز في هذا المشروع الإبداعي الإنساني الخالد .. وعلى بركة الله شاعرة ، أو هكذا قيل.. هكذا كنتُ اطلق عبارتي السابقة هذه كلما قرأت لبعض الشواعر الشابات .. وكنتُ إلى حد غير بعيد غير مبالغ ربما في توصيفي وصفاتي.. ولعلكم بل ولعلهن لاتختلفون معي كثيراً في هذا. كدت أفقد الأمل في ظهور شواعر.. في تعز على وجه الخصوص.. حتى عرفني الأديب الشاب محمد عبدالملك العريقي إلى مجموعة منهن من خلال فعاليات إدارة الأنشطة في جامعة تعز.. وراح باعتزاز يؤكد أن هناك الكثير من المغمورين والمغمورات من المبدعين والمبدعات. هالة منصور التميمي هي إحدى تيك المبدعات المتميزات.. تكتب الشعر والقصة وتبدع اللوحة التشكيلية.. وقد التقيتها على عجل وخرجت بهذا الحوار القصير. أنت شاعرة؟ ربما لحظة الشجن الأولى للشاعرة هالة؟ غبطة الجنة وحبور الفراديس يقال ليس هناك من شواعر إلا من رحم؟ قرأت لأكثر من شاعرة.. وأوافق البعض الرأي إلى حد كبير .. يكتبن بأسلوب واحد.. لايرقى. هالة.. أم ظن؟! ظن.. ورجم بالظن.. ولماذا لم يستأثرك الضوء ياهالة؟ لأني هالة ولماذا الغياب؟! خيبة المجتمع.. وكفى هل تشعرين بخيانة الضوء؟ لا.. لأني الاحظ تحركاته وحراكه. تتأثرين؟! جداً.. وأقرأ من الأسارير بماذا تكتبين؟ بقلبي.. ودمعي ولمن؟ للضوء هل لك من مشروع؟ حين يسمع لي المجتمع ويرضى بقبولي كإنسانه سأخدم الحرف.. سأبدأ من رئيسة اتحاد الأدبيات والكاتبات اليمنيات. ثوري؟ من أين لي قلب كواجهة المرآيا كي أصور فيه كل احقادي لكي تثور أمام هذا العالم ال مكلوم قيل لي أن لك في التشكيل والقصة؟ الفن سيمفوينتي الجميلة حين أحاول خيانة الشعر والقص أجد اللوحة تسرني بعناية وتحضنني بدفء الأم والأخ والحبيب. ماذا في خاطرك الآن؟ ثغر النور.. ومراسيم البوح وطقوس الإشراق وماكل هذا؟ عالم مثخن باللعنات يتكوم في دمعة مطفأة تذروها الرياح مثلي[email protected]