في هذه المساحة التي ينبغي أن تكون مشرقة أطمح أن أكون شريكاً لكل محبي الضوء في استضافة الشموس القادمة من أقصى وادجى مدارات الغياب. وزيفاً على الزيف لايصح أن نضيف .. وحسبنا أن نستأنس بإبداعات حقيقية.. يقيناً. وبالمقابل لانريد أن نكون سبباً بذي أو تلك ، في إضفاء دجى أفظع إلى طوالعهم يوم نظن أن قد استفاضوا اكتمالاً ملء أعماقنا وآفاقنا وهم لم يبلغوا غير الأماني والظنون سيكون هذا الأفق متاحاً لإهلال قناديل إبداعية .. وأزعم أن سيكون محبو الإبداع بأقلامهم وتفاعلهم هم أصحاب الامتياز في هذا المشروع الإبداعي الإنساني الخالد .. وعلى بركة الله القنديل الجبري أحمد عبدالرحيم الجبري ثمانية دواوين شعرية في ملف المغمورات الأدبية..بكالوريوس لغة عربية وبكالوريوس إعلام.. ويعمل الآن في مدارس بدر الأهلية. الشاعر الجبري من جيل عبدالمنعم الشيباني وعبدالرحمن الحميدي وأحمد الشلفي..وهو شاعر خطابي وشاعر مسرحي..له عدد من الأعمال الشعرية المسرحية..والشعر الدعوي «الإسلامي» كما يسمى. الجبري لايكره الضوء ولايلقي لوماً معيناً على الجهات في عدم الاهتمام بأعماله وأعمال غيره على هذه الشاكلة «أقصد الذين نعتبرهم مغمورين..أو مغيبين».. لست أزعم البتة أنني في هذه العجالة أقدم أستاذي..وكيف للسها أن يقدم الشلياق؟! إنني فقط أعبر عن أمتناني..بأبسط الكلمات والمعاني لأديب ليس همه الظهور..بل التفاني في الشعور، والحرص على الرضا في ماكتب منشوراً أو غير منشور. فإلى حصيلة لقئي به: من أنت؟ اسمي أنا! من أين؟ من قريتي والعمل؟ أبذر كل مشاريع عمري بشارع فقري والسكن؟ أسكن قصر انتظاري!! وعيشك؟ أمضغ علك اختباري بناب اصطباري لماذا؟ لأني أردت بهمة روحي أن أركب الكون ظهري وأجرف نهر البوار بزهري وأسحق طاحونة بالمصاري!! لهذا جنيتُ وأجني جحيم ابتكاري عجيب عليك..!! أأنجبت؟ هيجت شهوة فقري وأشعلت بالقصد ناري يقولون عصرك عصر رغيد؟ ياألف تب لعصر الخوى والخوار!! قال يوماً: لشعرك ظل ثقيل والشعر لايجلبُ الرزق.. فأدخل شريكا بباري! واكتب إذا شئت عن رقصة «الروك». عن مسخ «مايكل» عن مومسات الحواري بضاعتنا راجت اليوم تدخل أين نشاء! وأني نشاء! وتعبر كل البحار بماذا أجبت؟ صرخت بوجه البغاء: توقف رجاء أعد لي اعتباري! نصحتك ألا تسوق هذا السقوط!! ولاتستلذ بالسعار سقوطك هذا هبوط ووضعي بهذا الزمان اضطراري. [email protected]