أعلنت الحكومة السودانية أنها دحرت المجموعات المسلحة التابعة لحركة العدل والمساواة التي قالت: إنها حاولت السيطرة على أم درمان والخرطوم وقتل قائدها ومسؤول استخباراتها. وفي المقابل نفت الحركة التي يتزعمها خليل إبراهيم هزيمة قواتها قائلة: إن مقاتليها يواصلون التقدم نحو العاصمة السودانية. فقد قال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود : إن الجيش السوداني وقوات الأمن تمكنت من القضاء على عناصر المجموعات المسلحة التابعة للحركة التي وصفها بالمرتزقة من تشاد..وأضاف: إنه تم أسر تسعة من عناصرها وتدمير أربعين عربة عسكرية والاستيلاء على مدافع ورشاشات كان مقاتلو حركة العدل والمساواة يستخدمونها في هجومهم على أم درمان المحاذية للخرطوم. وبدوره أكد مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني أن الجيش السوداني مازال يمشط أطراف مدينة أم درمان للقضاء على فلول المهاجمين..ووصف في تصريح للجزيرة ما جرى بأنه فرقعة إعلامية من حركة العدل والمساواة وجزء من مؤامرات قال:إن الحكومة السودانية تعودت عليها. ومن جهته نفى الأمين السياسي للحركة أحمد محمد تقد هزيمة قواتها قائلاً: إنها استطاعت السيطرة على أم درمان وإنها تتقدم للسيطرة على الخرطوم. وأضاف تقد: إن قوات الحركة تحظى بدعم شعبي وإنها استطاعت أن تكبد القوات الحكومية خسائر مادية كبيرة. ولم يتسن تحديد الخسائر البشرية في هذه المواجهات لكن التلفزيون الرسمي السوداني بث عدة صور لجثث ملقاة في الطرق قال: إنها تعود لعناصر المتمردين.. وفرضت السلطات السودانية في وقت سابق حظراً على التجوال في الخرطوم اعتباراً من الساعة الخامسة من مساء أمس وحتى السادسة من صباح اليوم بعد ساعات من اندلاع الاشتباكات بين القوات الحكومية والمجموعة المتمردة، إلا أنها عادت ومددت الحظر حتى العاشرة صباحاً