وصفت وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع شؤون تنمية المرأة خديجة ردمان محمد غانم تقدم عدد من الكوادر النسائية بطلبات ترشح لمنصب المحافظ بأنها تعد خطوة كبيرة لكسر الحاجز حول التعيينات في مناصب لم يسبق التطرق لإمكانية الترشح أو التعيين فيها لكوادر نسائية رغم أن الدستور والقانون لا يعارض تبوء النساء لمواقع اتخاذ القرار المختلفة. ونوهت ردمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى أن ما أعلن عنه وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال بشأن تعيين 5 نساء مديرات مديريات في كل من مديرية الوحدة بأمانة العاصمة ومديريات أخرى في محافظات عدن و إب والحديدة وتعز، أنه بالقدر الذي يجسد حرص الوزارة على الترجمة العملية لتوجهات الدولة الجادة لتعزيز مشاركة المرأة في إدارة الشأن المحلي وتمكينها من تبوء المناصب القيادية وإنه في ذات الوقت تدشين لخطوات لاحقة في هذا الشأن بمايمكن المرأة من إثبات جدارتها ويرفع مهاراتها القيادية بمايؤهلها للمنافسة عن جدارة على منصب المحافظ مستقبلاً. واعتبرت أن ذلك يأتي استكمالاً لقرار استحداث قطاع لشئون تنمية المرأة بالوزارة وإنشاء إدارات عامة لتنمية المرأة في عموم المحافظات، بمايترجم ما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن تعزيز مشاركة المرأة وتعيينها في مواقع اتخاذ القرار أسوة بأخيها الرجل لتصبح شريكاً فاعلاً و أساسياً في العملية التنموية. وأكدت وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع شؤون تنمية المرأة أن الوزارة تشجع على استحداث إدارات لتنمية المرأة على مستوى مديريات المحافظات وتعيين كوادر نسائية مديرات لها بغية استقطاب أكبر عدد من النساء المهتمات بالشأن المحلي في إطار الانطلاقة للانتقال إلى حكم محلي واسع الصلاحيات.