اعتبر مرشح المؤتمر لمنصب محافظ أبين، القيادي البارز بالمؤتمر، وعضو اللجنة العامة م. أحمد الميسري، التجربة الأولى لانتخاب محافظي المحافظات وأمين العاصمة تجربة وطنية رائدة وغير مسبوقة في الوطن العربي. وأكد أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، تحرص على المضي بخطا ثابتة لتوسيع المشاركة الشعبية وتعزيز الممارسة الديمقراطية والقضاء على المركزية والبيروقراطية وإعطاء الصلاحيات للمحافظات والمديريات في إطار منظومة الحكم المحلي واسع الصلاحيات. ولفت م. أحمد الميسري - مرشح المؤتمر لمنصب محافظ محافظة أبين - في تصريح للصحيفة، أن ترشحه في الانتخابات لمنصب محافظ أبين، يعتبر مسئولية كبيرة وأمانة تقع على عاتقه، وهو يدرك أوضاع المحافظة وهموم أبنائها وتطلعاتهم من خلال معايشته القريبة وإشرافه على المحافظة طوال العامين الماضيين. وقال: لقد كانت لدي مآخذ على أداء المكاتب وفروع الوزارات والمصالح الحكومية والمديريات. وقد يقال: إن ذلك مزايدة.. لكن لدي طموح بتشخيص ودراسة الأوضاع والاولويات التي سنضع على ضوئها خطة وأجندة العمل لمعالجة المشكلات القائمة في الجوانب الأمنية والاجتماعية التي تهيء الأجواء لتنفيذ المشاريع الإنمائية والخدمية. وأوضح أنه بتعاون والتفاف مواطني أبين، شخصيات سياسية واجتماعية ومشائخ وأعيان ووجاهات وقيادات تنفيذية، سنتمكن من إخراج المحافظة إلى الواجهة التنموية الحضرية، وبفضل اهتمام فخامة الرئيس للحصول على مشاريع جديدة ومنها إعطاء الفرص أمام المستثمرين من أصحاب رؤوس الأموال لإقامة مشاريع في العديد من المجالات التي تتميز بها المحافظة. ونوه م. الميسري أنه لا يحمل أية حسابات سابقة مع أحد، وينظر يعين واحدة وقلب أبيض لكل أبناء مديريات ومناطق أبين من يافع إلى جيشان والمحفد وأحور إلى مودية وخنفر والوضيع وزنجبار ولودر، ويرفض بطانات السوء والشلل، وسيتعامل بشكل مباشر وبشفافية ووضوح مع قضايا المحافظة التي تحتاج منه ومعه كل المخلصين إلى جهود حثيثة، ولن نبتعد في غرف مقفلة، وسنأخذ بالنصحية. مؤكداً أنه سيهتم بكوادر المحافظة ولن يسمح بالمتاجرة وبيع وشراء الوظائف، ومن عجز عن القيام بمسئولياته وثبت إخفاقه، وعدم استيعابه لمتغيرات التحديث والتطور، أو من أساء للوظيفة العامة وأصبح عبئاً معيقاً للعمل والنهوض بالأداء الذي يعكس نفسه على جوانب أخرى تمس حياة الناس ومصالح المواطنين.. وما عدا ذلك نحتاج إلى التفاف وتعاون الجميع ومن كل المديريات والفئات والشرائح الاجتماعية.