أعلنت اللجنة الوزراية العربية التوصل إلى اتفاق شامل لحل الأزمة اللبنانية أمس الخميس يتضمن بدء جلسات حوار على مستوى الصف الأول بين الزعماء اللبنانيين، للتوصل إلى اتفاق على الحكومة وقانون الانتخاب. وبالتزامن مع إعلان نقاط "اتفاق - الحلّ"، بدأت جرافات وشاحنات تابعة للمعارضة اللبنانية بإزالة السواتر الترابية، التي تسد طريق مطار بيروت الدولي منذ أسبوع، بالإضافة إلى فتح بقية الطرقات، والمنافذ البرية والبحرية. وجاء في الاتفاق، الذي أذاعه وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني "يبدأ الحوار فور صدور هذا الإعلان وتنفيذ البند الأول وذلك في الدوحة اليوم الجمعة، برعاية الجامعة العربية على أن يستمر بشكل متواصل ومكثف حتى الوصول إلى اتفاق". وأضاف: "الموافقة على استئناف الحوار الوطني على مستوى القيادات والعمل على بناء الثقة بين الفرقاء وذلك وفق جدول الأعمال التالي :حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخابات الجديد على أن يتوج الاتفاق بإنهاء الاعتصام في وسط بيروت عشية انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية". ورحب وفد الوسطاء العرب بإلغاء قرارات الحكومة ضد حزب الله ودعا إلى "الإنهاء الفوري للمظاهر المسلحة بكافة صورها والسحب الكامل للمسلحين من الشوارع وفتح الطرقات والمنافذ البرية وكذلك مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت". وحسب الاتفاق "تتعهد الأطراف بالامتناع عن استخدام السلاح أو العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية". ورداً على سؤال حول وجود ضمانات فعلية لعدم اللجوء الى السلاح مجدداً.. قال المسؤول القطري: "نعم هناك ضمانة لعدم استخدام السلاح أو العودة إلى الاحتكام إلى السلاح،وهي من ضمن بنود الاتفاق".