انطلق الأذان أخيراً من ثاني مسجد في إيطاليا، هو مسجد عبدالواحد في ميلانو، وذلك بعد أن شارفت إجراءات بنائه على الانتهاء على يد مهندس معماري مسيحي تأثر بالفن المعماري الإسلامي.. وكانت "الجالية الإسلامية في إيطاليا قد حصلت على ترخيص بناء ثاني مسجد في إيطاليا سنة 2000 والأشغال بدأت فيه سنة 2002م.. وفي حديث خاص ل"العربية.نت" قال المهندس الإيطالي إن الميزة في المسجد ليس فقط لأن السلطة الإيطالية وافقت عليه؛ بل لأن الجالية الإسلامية المحلية نالت الاعتراف الرسمي، في الواقع يجب الإشارة إلى أن من بين العديد من أماكن العبادة الموجودة في بلدنا، هناك فقط مسجد روما والمسجد قيد البناء بمدينة ميلانو هما اللذان تعترف بهما الدولة كأماكن عبادة، بينما الباقي مسجلون كمراكز إسلامية ثقافية عامة، وهذا ليس مرده إلى غياب الاحترام الواجب للإسلام ولكن سببه البيروقراطية وقوانين التخطيط (المعماري). وأشار إلى أن فكرة بناء هذا المسجد جاءت بمبادرة من "الجالية الدينية الإسلامية بإيطاليا" وهي الهيئة الإسلامية الوحيدة في إيطاليا التي تقدمت إلى رئاسة الجمهورية الإيطالية بطلب الاعتراف الرسمي كمنظمة غير ذات نفع عام بهدف العبادة.