مبارك سالمين:وحدة الكلمة والوطن د. خليفة:استشراف الوحدة والتنبؤ بها عبدالباري طاهر:الاتحاد نشأ موحداً من كل ألوان الطيف صالح باعامر:الگتابات الأدبية ضغطت على حگومتي التشطير للتعجيل بالوحدة إسماعيل الوريث:الاتحاد الأساس الوحدوي في إزالة برميل الشريجة مع تجدد الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية في 22 مايو من كل عام يتجدد الاحتفاء بدور اتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية ، وهو احتفاء يجدد اعتراف الجميع بدور الاتحاد الوحدوي، لدرجة يرى فيه البعض طرفاً ثالثاً في إعادة تحقيق وحدة اليمن أرضاً وإنساناً. و كالة الأنباء اليمنية (سبأ) استطلعت آراء عدد من قيادات الاتحاد فكان هذا التقرير حول دور الاتحاد كمؤسسة وحدوية رائدة : يقول رئيس فرع اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بعدن" مبارك سالمين" : الاتحاد يضع صدارة أهدافه تجاه وحدة الكلمة و الوطن و يعتبر الاتحاد واحداً من منظمات المجتمع المدني التي اتخذت من الوحدة هدفاً رئيسياً حيث انطلقت من الوحدة الثقافية اليمنية كثقافة واحدة. وأضاف سالمين " الاتحاد أول منظمة تأسست على أساس وحدوي مطلع السبعينيات وقد عقدت الكثير من المؤتمرات من عامي 70- 71 و حتى 1974م بحضور وطني ومن جميع محافظات اليمن أنذاك حيث حضر الكثير من الأدباء سواء أكانو من حضرموت أو الحديدة أو عدن و تأسست حينها أول منظمة في اليمن موحدة منذ تأسيسها وضعت الوحدة في صدارة أهدافها ولا يزال اتحاد الأدباء يقف تجاه الوحدة بصورة مطلقة و ليس مع السلطة. ضد التشطير العضو البارز في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مبارك خليفة يقول " معروف أن اتحاد الأدباء و الكتاب المؤسسة الوحدوية الوحيدة التي ظهرت في ظل التشطير بهذا الميول الوحدوي الذي أعطاها هويتها الوحيدة ومن أجل ذلك قامت هذه المؤسسة و كان على رأسها عمر الجاوي حيث قام باستشراف الوحدة والتنبؤ بها و قدم الكثير و كان له دور بارز فعندما جاءت الوحدة عمل على توطيد دعائمها. قضية الوحدة عبدالباري طاهر هو الآخر يؤكد على الدور الوحدوي للاتحاد قائلا:" طبعاً الاتحاد تبنى قضية الوحدة من الأساس بجانب النقابات العمالية وكل المنظمات على اختلاف تكويناتها وايدلوجياتها جسدت الوحدة في كل برامجها. و قال : النقابات نشأت موحدة في الشطرين سواء المؤتمر العمالي أو في اتحاد عمال اليمن و المؤتمر العام للطلاب في القاهرة منتصف الخمسينيات. و أكد طاهر على أن الاتحاد نشأ موحداً من كل ألوان الطيف الأدبي و الفكري و السياسي و من مختلف مناطق اليمن و بدأ التحضير الفعلي له من بداية التسعينيات و من المعلوم أن الفقيد عمر الجاوي كان رجل الاتحاد الاول بلا منازع و الدينامو المحرك و المؤسس الاول لهذا الكيان الوحدوي. الشريك الثالث اسماعيل الوريث أمين عام الاتحاد سابقاً يؤكد دور الاتحاد الأساسي في تحقيق الوحدة اليمنية ليصبح الشريك الثالث الى جانب نظامي الشطرين آنذاك وقال الوريث "من المنصف القول ان الاتحاد هو اللبنة الذهبية و الأساس الوحدوي في تحطيم براميل الشريجة التي كانت تشطر جسد الوطن الواحد الى شطرين و تفصل بين ابنائه. وأضاف " و يجب أيضاً التأكيد على دور الرعيل المؤسس للاتحاد ، حيث خسرنا مؤخراً الدكتور عبدالله فاضل فارع و الذي يعد أحد رواد الاتحاد ومؤسسيه". حلم الأجداد من جانبه قال صالح باعامر احد قيادي الاتحاد ومدير عام مكتب الثقافة بمحافظة حضرموت " الوحدة اليمنية كانت حلم الاجداد و الأحفاد والأجيال أيضاً أكدت عليها كل وثائق الحركة الوطنية و الثورة اليمنية وناضلت من أجلها الجماهير و قدمت من أجلها الكثير من التضحيات في مقدمتهم العلماء والادباء. وأشار باعامر الى أن حركة الجماهير تلك قد بدأت النضال منذ أربعينيات القرن العشرين و على رأسهم الادباء و كانت مجلة الحكمة اليمنية منبراً لها. و استطرد : " الحركة الحقيقية و الجادة بدأت في سبعينيات القرن الماضي عندما اتحد الادباء و الكتاب على مستوى الوطن اليمني وشكلوا اتحادهم في 1974م حيث استوعب كل رموز الحركة الوطنية و المناضلين من مختلف الأطياف. و ذكر باعامر أن معالم الوحدة و الخطوات الجادة للوحدة اليمنية تمثلت في الكتابات الأدبية و الضغط على حكومتي الشطرين للتعجيل بالوحدة، التي تحققت في الثاني و العشرين من مايو اُعلنت الوحدة اليمنية و اقيمت بالضغط من اتحاد الآدباء و الكتاب اليمنيين و المنظمات الجماهيرية.