المهمة الصعبة ! ازداد الموقف تعقيداً بالنسبة لناديي الأهلي والرشيد بعد منافسات الجولة الثانية والعشرون لدوري الأولى إلا أن الأمر ليس بالمستحيل فالنوايا متى ماتوفرت وتضافرت الجهود لايوجد مستحيل أمام إرادة فرسان أهلي تعز هذا النادي العريق المعروف بقاعدته الجماهيرية في معظم المحافظات ولإننا لسنا بصدد مناقشة وطرح مسببات الأوضاع التي آلت إليه في أهلي تعز والموقف المتذبذب لنادي الرشيد الذي جعله يعيش موقفاً صعباً ويقلق محبيه ويجعلهم حبيسي التوقعات في بقية الجولات. إعلان حالة الطوارىء ولان موقفي الأهلي والرشيد يكاد يكونان نسخة متطابقة مع الفوارق في الترتيب والنقاط إلا أن إدارتي الناديين بحاجة إلى أن تعملا في غرفة عمليات واحدة وإدخال الفريقين في معسكر مغلق في بيت الشباب بالحوبان ورفع مكافآت الفوز في داخل الأرض وخارج الأرض والوعد باقامة تكريم للاعبين في حالة البقاء، رغم أن التكريم كان يجب كرد فعل لتحقيق انجاز والوصول إلى منصة التكريم إلا أن الوضع يحتم استخدام كل الوسائل المساعدة على البقاء وتذليل كل المصاعب وتوفير الأجواء المساعدة للأجهزة الفنية واللاعبين. تصرف العمقي وكتعريج لماحدث عقب مباراة شعب حضرموت وأهلي تعز ولأن هناك من فهم موقفنا وماكتبناه خطأ فنعيد وجهة نظرنا وننشر تفاصيل وجهة نظرنا لمزيد من الايضاح فإذا كان موقف اللاعب علي العمقي تصرف فردي وعفوي من اللاعب كرد جميل لزملائه الذين وناديه فماحدث يجب أن يفهم، ولكن إذا كان الموقف مغايراً كماأخبرنا أناس يمثلون أهلي تعز وعاتبونا وأكدوا بأن المدرب مصطفى حسن هو من قاد فريق شعب حضرموت في المباراة وبأن هناك وعد بمكافأة لفريق شعب حضرموت من الصقر وبأن الشورتات التي اشعلت فتيل الخلاف فاتورة باسم نائب رئىس مجلس إدارة الصقر رياض الحروي كما يؤكد ويصر الأهلاويون فهنا الأمر يتعدى الفعل العفوي من العمقي ويصل إلى حد التخطيط وإعلان الحرب ضد أهلي تعز ورغم أن الجميع يعرف العلاقة بين مصطفى حسن وكيف تخلى عن شعب حضرموت وماقاله لاعبو شعب حضرموت بعد مغادرة مصطفى حسن إلى مصر ولكننا أوردنا ماقيل لنا رغم أننا لسنا هنا مع فتح ملف الحسابات والمعاتبة ونترك فتح الملفات وغيرها لمابعد الجولات المتبقية ويتم تناول كافة الآراء بحيادية وطرح وجهات النظر لجميع الأطراف والارتكان على الدلائل المنطقية ولكن الآن علينا أن نخلص النوايا مع الجميع ونمد أيدينا لاي شخص يود دعم ومساندة النادي الأهلي أو الرشيد وعلينا أن نكون عوناً للاعبين وعاملاً محفزاً ومساعداً لهم ولايتم الضغط على اللاعبين فوق طاقتهم حتى لاتحدث انتكاسة عكسية خصوصاً بأن فريقي الأهلي والرشيد بحاجة لرفع الروح المعنوية وعلينا أن نثق باللاعبين وندعهم يقدمون كل مابوسعهم وانتظار ماستسفر عنه نتائج بقية الفرق التي تقع تحت مظلة التهديد بالهبوط ولم يتم التأكيد لبقائها في الأولى من عدمه وعلى جمهور تعز أن لايكون كالقطة التي تأكل أولادها لشدة حبها لأولادها ويرفعوا شعار المسئولية ومساندة الأهلي والرشيد حتى أخر جولة في الدوري.