تسللت إلى سريري خلسة.. تلاعبت بأصابعي ولعقتني بلسانها ، فضممتها إلى صدري ، وقبلتها على رأسها ، نظرنا معاً إلى الباب ، كنت خائفاً أن تراني زوجتي معها في هذه الوضعية قلت: اذهبي.. قبل أن تأتي زوجتي وتشاهدك معي في فراشها. لكنها أبت أن تذهب، حدقت إليّ بعينين سعيدتين .. وعادت لتتلاعب بشعر رأسي. فحملتها إلى أعلى قابضاً عليها بقوة.. وقلت مصطنعاً الغضب: اسمعي ياحلوتي اعترف أني لا أحب زوجتي ، لكنها «أم عيالي» لقد كادت أن تطلب الطلاق في المرة الأولى بسببك فاذهبي الآن قبل...! التفتنا معاً إلى الباب حيث كانت زوجتي واقفة محدقة إلينا بعينين ثائرتين ، تراخت يدي ، وفرت مذعورة من بين أرجل زوجتي. قالت بصوتها المبحوح: ألم أقل لك أني لا أريد قططاً في منزلي.