بادراك حصته من المياه سنويًا بما لا يتجاوز 120 متر مكعب، ومقارنته مع نصيب نظيره في مصر بِ 700 متر مكعب – بحسب تقديرات عام 2000، يحاول الفرد اليمني استيعاب الفارق الكبير بعدم حصوله على حاجته الكافية من المياه، فما البال بمعرفته المتوسط العالمي البالغ (...)
يواصل مشروع "عدن - تقرأ" من خلال معرضه "بسطة كتاب" استقبال زواره لليوم الثاني على التوالي في باحة منارة كريتر بمدينة عدن القديمة .
تحتضن باحة منارة عدن التاريخية بكريتر مشروع معرض الكتاب "عدن - تقرأ" في مرحلته الأولى "بسطات" والذي ينضم خلال الفترة (...)
المسرح شبة مظلم رجل جالس وصامت في مكانه يراقب : امرأة ورجل يرقصان على موسيقى .. يرقصان ويحركان جسديهما بشكل جميل ومتناسق( المرأة بثوب احمر مبهر، والرجل ببدله سوداء كاملة حيث لا يظهر وجه الرجل أو أي شيء من جسده ) وتدور المرأة حوله بسرعة وتتوقف فجأة (...)
الظلام أيضا سبب في ارتجافي .. القذائف تسقط من السماء كالمطر . المكان لا يعرف الهدوء .. الدخان يحجب عني الرؤية . إحدى القذائف سقطت بالقرب منا . تحركنا إلى الأمام بدبابتنا ، تركت ماسورة الدبابة مصوبة إلى الخلف .
توقفنا خلف عربة محترقة بما فيها . التفت (...)
اعتاد أن يضع وشاحاً حول وجهه .. أما لماذا .. سنعرف فيما بعد .. خطواته بطيئة مرتبكة ورأسه مطأطىء إلى الأرض .. كان عليه أن يمشي وسط حقول من أشجار الذرة حتى يصل إلى كوخه في أعلى التل ، وتلحقه التعليقات الساخرة من المزارعين : أيها الذميم .
- يا قبيح.
- (...)
المنعطف الأخير من الحارة الشعبية بدا مظلماً وهادئاً في هذا الوقت المتأخر.
رجلان واقفان يتحدثان بهمس ، كان أحدهما صامتاً ويستمع لزميله باهتمام ، بينما الآخر كان يدخن سيجارة ويثرثر وهو يشير بيده نحو بيت من الصفيح كالآخرين.
- لقد كلمتها عنك .. وأخبرتها (...)
المنعطف الأخير من الحارة الشعبية بدا مظلماً وهادئاً في هذا الوقت المتأخر.
رجلان واقفان يتحدثان بهمس ، كان أحدهما صامتاً ويستمع لزميله باهتمام ، بينما الآخر كان يدخن سيجارة ويثرثر وهو يشير بيده نحو بيت من الصفيح كالآخرين.
- لقد كلمتها عنك .. وأخبرتها (...)
الظلام أيضا سبب في ارتجافي ..
القذائف تسقط من السماء كالمطر .
المكان لا يعرف الهدوء .. الدخان يحجب عني الرؤية .
إحدى القذائف سقطت بالقرب منا .
تحركنا إلى الأمام بدبابتنا ، تركت ماسورة الدبابة مصوبة إلى الخلف .
توقفنا خلف عربة محترقة بما فيها .
التفت (...)
لم يدر بخلد الكاتب والاديب والاكاديمي د. مبارك حسن الخليفة ان الكلمات التي سيخطها في وداع عدن بعد 34 عام من مكوثها فيها ستكون على ضوء الشموع بعد ان قررت إدارة الكهرباء في المدينة حرمان الرجل من الاحتفاء بذاته التي افناها في خدمة عدن .
مساء أمس (...)
هل أساعدك ؟
لا
سوف أساعدك
قلت لك .. لا
لن تقدري أن تحمليهما وحدك !
قلت لك . لا . لا .. ابتعد عني .
مشت خطوات قليلة ، فقدت توازنها وسقطت .
سمعت ضحكته ..
ثم قال لها :
لن اؤذيك . دعيني فقط أحمل معك .
نظرت إليه .
الرياح شديدة ، اللثام يغطي نصف وجهه (...)
للصديقين علي المقري وعمرو الارياني
اسمي سعيدة , غالبا ما يستعمل هذا في مجموعتنا .. لكن سريعا ما كرهت هذا الاسم , رغم جمال معناه .
أصبحت واعية في سن مبكر .. لم أبلغ الخامسة , حتى أدركت كثيراً: لم الناس المختلفون يكرهوننا .
بدأ اسم علي المقري يتردد (...)
لن نغادر المكان ، إلا و رؤوسنا مرفوعة .
هذا الصوت أعرفه ، لا يمكن أن أنساه ، قويّ رنان .توقفت ودخلت مكتباً كبيراً مكتظاً بالموظفين . وقف أمامهم رجل ضخم الجثة وبيده ورقة يلوح بها إلى أعلى كلما صاح ، وكانوا يصفقون له في حرارة .. :
- سوف نحارب إلى آخر (...)
فجأة ,وجد نفسه الجندي وحيداً . قذيفة من مكان ما , دكت مخبأهم وقتلت رفاقه .
الدماء التي تلطخ وجهه وبدلته العسكرية , كانت دماء رفاقه .
الجبال وعرة وقاسية .
يخرج من جيبه صورة ابنته ويبكي . أمس فقط ودع ابنته , واليوم رفاقه ودعوه.
حمل سلاحه متأهباً ومشى (...)
تلك الأصوات التي أسمعها يومياً من خلال نافدة غرفتي, قد اعتدت عليها.
لكن أن تصحو يومياً على صوت جارك فهذا شيء مزعج.
على شجرة غراب, يكاد يكون نفس الغراب الذي أشاهده يومياً, أطل جاري من نافذة بيته وقال يحدثني بلكنة متذمرة :
هذا الطائر اللعين, إنه (...)
قصة قصيرة
يتململ هو , يتأرجح الكرسي من تحته , كأنهما لا يتفقان , وقف فجأة يحدق بالكرسي , ثم راح يقلبه , عاد وجلس عليه , اهتز الكرسي من تحته , قام منه , وحمله إلى أعلى وراح يهزه .
كنت أراقبه , واكتشفت أن العشرات من الناس تراقبه , قال احدهم لزميله (...)
لن نغادر المكان، إلا ورؤوسنا مرفوعة.
هذا الصوت أعرفه، لا يمكن أن أنساه، قويّ رنان .توقفت ودخلت مكتباً كبيراً مكتظاً بالموظفين. وقف أمامهم رجل ضخم الجثة وبيده ورقة يلوح بها إلى أعلى كلما صاح، وكانوا يصفقون له في حرارة:
سوف نحارب إلى آخر موظف ..ودوى (...)
أقام البيت الألماني بعدن مساء أمس الجمعة حفلا فنيا وتكريما ساهراً بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيس معهد تعليم اللغة الألمانية بحضور عدد من مسئوليه والطلاب الدارسين في المعهد .
وأقيم الحفل عند الساعة السادسة مساء واستهل بكلمة لرئيسة المعهد السيدة (...)
نظم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن مساء اليوم السبت أمسية شعرية للشاعرة ميسون الارياني ألقت فيها عدد من قصائدها.
وأقيمت الأمسية بحضور عدد من الأدباء والمهتمين بالشعر في عدن واستمع الجميع لعدد من القصائد بصوت الشاعرة .
وتأتي الأمسية بمبادرة (...)
راحت تركضً كعادتها , وتركض خلفها أغنامها , تارة تسبق أغنامها , تارة أخرى أغنامها تسبقها , تقف كل مرة لتعدهم , أحيانا تخطئ في عدهم , فتعود لتعدهم مرة أخرى .
واحد . . اثنان . . تسعة عشرة .
وتتنهد بارتياح بالغ: الحمد لله .
تجلس على صخرة , وأغنامها من (...)
أخفاك والدك في سلة من القش ورماك في النهر. هكذا بدأت تحدثني أمي , بصوتها الهادئ الجميل , أردت أن أتفوه بشيء إلا أني عجزت. بقي ثغري مفتوحاً بدهشة ممزوجة بعدم التصديق , وسألتها :
وأنت من تكونين ؟
ابتسمت , ووضعت يدها على ذقني بلطف وتمتمت :
أنا امرأة (...)
حوادث غريبة حدثت في عمارتنا منذ أن سكن فيها رجل غريب, والغريب أننا لم نشاهده يصعد شقته أو ينزل منها, أخبرني صاحب العمارة بأن الساكن الجديد استأجر الشقتين الأخيرتين مع سطح العمارة, ودفع الإيجار مقدما لخمس سنوات قادمة, تضايقت جدا بشأن سطح العمارة, كان (...)
اعتادت منذ أن كانت طفلة في السابعة من عمرها أن تتنصت عليهم متظاهرة بالنوم ، ومن خلال فتحة صغيرة صنعتها في بطانيتها كانت تراقبهم ، لكنها لا ترى سوى سيقانهم: سبعة أخوة ورجل عجوز وامرأة عجوز.وكان يصل إلى مسامعها بعض الهمسات مثل:-
- الأرض …
- الماء لا (...)
لن نغادر المكان ، إلا و رؤوسنا مرفوعة.
هذا الصوت أعرفه ، لا يمكن أن أنساه ، قويّ رنان .توقفت ودخلت مكتباً كبيراً مكتظاً بالموظفين . وقف أمامهم رجل ضخم الجثة وبيده ورقة يلوح بها إلى أعلى كلما صاح ، وكانوا يصفقون له في حرارة .. :
- سوف نحارب إلى آخر (...)
أخفاك والدك في سلة من القش ورماك في النهر. هكذا بدأت تحدثني أمي , بصوتها الهادئ الجميل , أردت أن أتفوه بشيء إلا أني عجزت. بقي ثغري مفتوحاً بدهشة ممزوجة بعدم التصديق , وسألتها :
وأنت من تكونين ؟
ابتسمت , ووضعت يدها على ذقني بلطف وتمتمت :
أنا امرأة (...)
المدينة شديدة السواد ..
وأنا مازلت على درجات السلم أحبو ..
كانت هناك واقفة .. وضعت على جسدها
رداء أسود حتى لا يراها الآخرون .
سمعت صوتها .. كدبيب نمل :
تعال . أنا هنا ..
اصطدمت بجسدها .. وقطعتيها الطريتين ..
أضاءت مصباحها الصغير .. تبعتها ,
كان (...)