كل ماهو الليل فوقي قام نسنس برود والفل ركّى معه من أرض خلّي وفاح يذكّر القلب أيام السلى والسعود والأنس والأيهمه والبسط والانشراح أيام ماكنت أنا والزين حلو الخدود نسري سوى في الهوى سمرة معاً للصباح نجني فواكه ثمار الليم والعنبرود ونقطف الورد من غصنه وزهر الأقاح وكل واحد لخله كان منا يجود لين هذا شبع من ذا وذاك استراح ماكان دون اللقا فينا تلاقى سدود ولا حواجز ولافينا جفا أو جراح إلا مسرة وأنس ورقص لا رنّ عود ولا قد حمي جدنا فينا نرده مزاح زمان كل ماذكرته قام دمعي يجود ريته يرجّع لنا ذيك الليالي الملاح واقسمت لاعاد هاذاك الزمن بانعود لكن قالوا العرب خلاص ماراح راح