- بادرة جيدة وخطوة إيجابية.. تحسب للاتحاد العام لكرة القدم.. استقدام حكام عرب للإدارة ماتبقى من دورينا(ثلاث جولات)والتي تعتبر من أسخن جولات الدوري.. الذي دخل مراحل حاسمة. وحوالي ستة أندية في صراع مصيري من أجل البقاء في الأضواء.. حيث ستهبط أربع فرق للدرجة الثانية وإن كان فريق 22 مايو قد أعلن نفسه الهابط الأول بانتظار الثلاثة المرافقين له.. بينما تتنافس أربع فرق على المركزين الثاني والثالث.. بعد أن طار الهلال الساحلي مبكراً بالمركز الأول والبطولة لأول مرة في تاريخه. - فالحكام العرب قد يضبطون الأمور داخل الملاعب فنياً.. وهذا لاجدال حوله ولانقاش فيه.. - فالجدال والنقاش يكمن في الخوف من التلاعب بالمباريات (بيع وشراء) وهذا ماتتخوف منه بعض الأندية من احتمال تلاعب بعض الأندية على أندية أخرى.. - وعلى الاتحاد العام.. العمل على مراقبة المباريات وكذا تصويرها بشكل دقيق. فشريط المباريات قد يكشف التلاعب أي «التواطؤ» سواء من أندية أو لاعبين.. - عندها سنطالب جميعاً بانزال أشد العقوبات إن كان نادياً للهبوط للدرجة الثالثة وغرامات مالية كبيرة وشطب إدارييه وجهازه الفني.. وإن كانوا لاعبين الشطب بعد محاكمتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم وننقي دورينا من كل الشوائب والرواسب والروائح النتنة.. قبل الختام - اللاعب السلوي الناشئ فهد علوي.. يمتاز بطول قامة ومهاراته جيدة. ومع ذلك لم نشاهده ضمن منتخب الناشئىن لكرة السلة وكذا اللاعب الناشئ إياد الهيكل.. فما السر؟!.. ختاماً: التعاون بعدان.. هذا النادي الريفي الكبير الذي صعد مرتين إلى دوري الأضواء يعاني هذا الموسم من شبح الهبوط إلى الدرجة الثالثة رغم وجود الداعم الرياضي الشاب/عبدالغني غابشة. إلا أن اليد وحدها لاتصفق.. فما السر وراء هذا التراجع في نادي التعاون؟! وهل يكفي تحويش هذا النادي في نطاق جغرافي لا يتعدى القرية الواحدة وبدون زعل ياحضرات النقد البناء واجب.