دورينا الكروي.. دخل مراحله الحاسمة (الإياب) للدرجتين الأولى والثانية وفيها يشتد الصراع والمنافسة.. الطامحون إلى المقدمة والباقون في المؤخرة.. صراع كروي ساخن في الدرجة الأولى للظفر بالبطولة والفضة والبرونز.. وصراع للهروب من شبح مخيف ومقلق المضاجع الكروية (الهبوط). وكذلك الحال في الدرجة الثانية التي وزعت إلى مجموعات وكل فريق يصارع لتصدر المجموعة.. حتى يظفر بشرف دوري الأضواء والإعلام والدعم.. وفرق تصارع للهروب من شبح العودة إلى دوري المحافظات (المظاليم) المصحوب بالإفلاس (الحراف). ومع ذلك نلاحظ اصرار لجنة الحكام الزج ببعض حكام مبتدئين أو قليلي الخبرة.. ومنهم فاشلون في الاختبارات التي جرت لهم.. ولكن! يبدو أنهم يكافأوا لفشلهم فتراهم يديرون أكثر المباريات؟! لاسيما في الدرجة الثانية.. أخطأ الحكام واضحة وهفوات طافحة.. وكأن لقاءات الدرجة الثانية حقل تجارب تحكيمية.. شاهدنا ونشاهد حكاماً في مستوى متواضع وشخصية أكثر تواضع.. العجيب في الأمر أن لجنة الحكام وكانها تعاند الكتابات الصحفية والنقاد الرياضيين عن مستوى بعض الحكام المتدني.. أحد الحكام.. طالبني قائلاً أحياناً نخطئ علشان تكتبوها سألته باستغراب لماذا؟ فقال نقدكم لأخطائنا فيه فائدة لنا.. وواصل قائلاً هناك حكام يتم نقدهم فتزيد حظوظهم في إدارة أكثر المباريات؟!! يالها من كلمات لاتحتاج إلى تعليق ؟! ولا تدعو للدهشة والاستغراب؟! لأن هذا يحدث فعلاً.. هناك حكام يثيرون الجدل في أكثر المباريات ويتم نقدهم لأخطائهم ومع ذلك يتواجدون أكثر في مباريات أكثر. ماذا يحدث؟! وهل سيأتي اليوم الذي نسمع عن حكم اخطأ وصدرت في حقه عقوبة لا نطالب باعدامه.. بل إبعاده فقط وحكاية المراقبين بعضهم يخاف الحكام من تقريره.. والبعض يبتسم للحكم بين الشوطين وكأنه راضٍ عن هفوات الحكم..وبعد المباراة يكتفي بكلمات بسيطة.. وهناك صنف ثالث إذا اخطأ أي لاعب بأي كلمة تجاه الحكم نتيجة لخطأ أو قرار ظالم تجد الحكم مع المراقبين يتفقون برأي واحد الرفع للجنة المسابقات (الخصم والحكم ضد الأندية) ويا ما ظلم لاعبين وتأثرت أندية بعقوبات كبيرة نتيجة كلمة بسيطة وتلك أمانة في عنق الحكام والمراقبين. هناك لاعبون يستحقون أكثر عقوبة مالية وإدارية ولكن!! لايتم رفع شيء.. ويبدو أن التقرير يرفع ضد مجهول !!! وربنا يستر.. ويجيب العواقب سليمة.. وعلى الأندية تصوير مبارياتها حتى إذا مازاد الظلم والتعسف تكون هناك أدلة لمقاضاة بعض الحكام ..وفي نفس الوقت تكون كلمات الشكر للحكام الجيدين ..والله المستعان.. قبل الختام: الحكم الشاب كمال الغيل.. يتألق في إدارة المباريات وله قوة شخصية.