أوضح الكابتن عبدالرحمن الموشكي مدرب نادي التعاون لكرة القدم أن فريقه الذي يخوض المنافسات الحاسمة من تصفيات الدرجة الثانية مر بمنعطفات وظروف مادية قاسية جعلته يدخل ضمن الأندية التي لايثبت مستواها.. وأضاف الموشكي إن فريق التعاون معاناته مادية والتي هي في درجة الصفر حيث لاتوجد موارد ثابتة، كما أن هناك دوراً سيئاً للتحكيم الذي أحرمنا أربع نقاط في مباراتينا مع رحبان حرض وأهلي الحديدة حيث كنا متقدمين بهدف إلى الخمس الدقائق الأخيرة ومنحتهما الأخطاء التحكيمية ضربتي جزاء للتعادل. وفيما يتعلق بالجولات القادمة قال مدرب تعاون بعدان المباريات في الأسابيع المتبقية من البطولة حاسمة وهي معرضة للتلاعب ولهذا فإننا نتمنى من لجنة المسابقات توحيد المباريات من حيث اليوم والتوقيت، وكذا الاهتمام بموضوع اختيار الحكام ذوي الخبرة ممن لايرتبطون بالألوان ولايتأثرون بالضغوط وذلك لكي تتوقف عمليات التربيطات والتواطؤات التي ستتم بالخفاء وبالتالي سيصيب الظلم أندية بعينها، ويفلت الجاني بفعلته. ودعا الموشكي إلى مراجعة نظام الهبوط قائلاً : هناك أندية لها تاريخ تعرضت للهبوط ولم تستطع العودة إلى الأضواء بسبب انعدام إتاحة الفرصة لها لتستعيد بناء نفسها والتعامل مع النظام الاحترافي لوجود صعوبات جمة في مواردها المالية، إضافة للنظام المعمول به في الهبوط الذي كان يقوم على هبوط فريقين اثنين وتحول إلى الهبوط لثلاثة أندية. وعن حظوظ تعاون بعدان في البقاء ضمن الدرجة الثانية قال الكابتن عبدالرحمن : لدينا لاعبون وكوادر احترافية يمكنها ان تؤدي المهمة.. لكننا نعاني أزمة مالية فالدعم الكبير الذي كان يقدمه الاستاذ شوقي أحمد هائل للنادي تراجع كثيراً كما ان حجم الدعم من الشيخ أحمد العيسي لايفي بالمتطلبات الضرورية لتجهيز فريق يستطيع المنافسة على التأهل لدوري الأضواء.. واختتم مدرب تعاون بعدان حديثه «للجمهورية» بمناشدة المجلس المحلي بمحافظة إب للاهتمام بنادي التعاون البعداني كونه فريقاً ريفياً كما وجه الدعوة للداعم شوقي هائل لمضاعفة دعمه لهذا النادي فالاعوام السابقة كان الدعم بشكل أفضل، ولهذا جاءت نتائج الفريق في التصفيات جيدة وتأهل إلى دوري الأولى.. فهذا النادي مظلوم ومهضوم من الاهتمام فليس لنا من استثمارات أو موارد المغتربين من بعدان سوى التهمة لكننا بلا دعم وبحاجة ماسة لالتفاتة المجلس المحلي والداعمين.