حسن بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبدالولي بن عبدالرحمن بارجاء.القرن الذي عاش فيه 14ه / 20م وولد عام 1296 ه / 1879 م وتوفي بعد 1342 ه / 1924 م ولد وعاش وتوفي في مدينة (سيئون)، من بلاد حضرموت. فقيه، نحوي، شاعر، أديب. تلقى تعليمه في مدينة (سيئون) على يد الفقيه (أحمد بن عبدالرحمن السقاف)، والعلامة (علوي بن عبدالرحمن السقاف)، والعلامة (محمد بن محمد باكثير)، ثم هاجر إلى جزيرة (جاوة) في إندونيسيا للدراسة، فدرس على عدد من علماء حضرموت القاطنين في مدينة (سورابايا)؛ منهم: العلامة (عبدالقادر بن أحمد بن محمد قطبان)، والعلامة (عبدالله بن علوي الحداد)، والعلامة (أحمد بن عبدالله العطاس)، والعلامة (أبوبكر بن عمر بن عبدالله بن عمر بن يحيى)، والفقيه (أحمد بن عبدالله بن طالب العطّاس)، والعلامة (أحمد بن طه بن علوي بن حسن السقاف)، والفقيه (محمد بن أحمد بن علوي المحضار)، ثم رحل إلى مصر، والتحق بالجامع (الأزهر)، ثم انتقل إلى مكة المكرمة، مواصلاً تعليمه؛ حتى أجازه عدد من مشايخه. وبعد عودته إلى مدينة (سيئون)؛ أسندت إليه مهمة الخطابة، وإمامة الجامع فيها، والتدريس في مدرسة (النهضة العلمية). كان مدرسًا تربويًّا قديرًا، وخطيبًا فصيحًا، وشاعرًا مجيدًا. من مؤلفاته: ديوان شعر. أكثره مدائح ومراثٍ لمشايخه. ومن شعره من صوفية طويلة: طفقت تشير إشارة استحياء بالطرف خشية رؤية الرقباءِ هيفاء قد سبت الفؤاد بحسنها وجمالها لله من هيفاءِ أخذت مجامع فكرتي فذهلت عن أهلي وعن نفسي وعن أبنائي وبهتُّ من نظري لها وغدوت ذا ولهٍ بها وكآبةٍ وعناءِ طرفي يبيت مسهدًا والقلب كا د يذوب من وجدٍ ومن برحاءِ لا تعذلوني إنني لا زلت مش غوفًا بحب الغادة الحسناءِ