برّأت محكمة شرق أمانة العاصمة الفرنسي "ايفا البرت" من تهمة تهريب الآثار. واستندت المحكمة في حكمها الذي أصدرته أمس في جلستها برئاسة القاضي عبدالعزيز الجراش في تبرئة المتهم إلى تقرير مقدم من قسم الآثار بجامعة صنعاء يؤكد أن جميع القطع التي ضبطت بحوزته مقلدة وليست قطعاً أثرية.. وأقرّت المحكمة إعادة المضبوطات من القطع المقلدة إلى المتهم الفرنسي. هذا وقد استأنفت الهيئة العامة للآثار والنيابة العامة الحكم.. وكانت نيابة حماية الآثار في أمانة العاصمة قد قررت مطلع مايو الماضي حبس الفرنسي "ايفا البرت" (58 عاماً) سبعة أيام على ذمة التحقيق معه بتهمة محاولة تهريب قطع أثرية نادرة، وفور استكمال التحقيق معه أحالته إلى القضاء.. ووجّهت النيابة للمتهم الفرنسي خلال المحاكمة تهمة الشروع في تهريب قطع أثرية منها ثمان قطع تشمل تماثيل آدمية برونزية أحدها لامرأة، وواحد لوعل، ترتكز على قواعد مكتوب عليها أسماء إله وأعلام، و15 عملة مسندية ذات قيم مختلفة تحمل صور نقوش بالمسند، بالإضافة إلى تماثيل حجرية من حجر الحرض، وختم ورأس آدمي.. وكانت الجهات المختصة في مطار صنعاء الدولي قد ضبطت الفرنسي الذي يعمل لحساب إحدى الشركات النفطية العاملة في اليمن وبحوزته مجموعة من القطع والتماثيل والعملات.. يُذكر أن الأنظمة المطبقة في كافة المطارات والمنافذ الحدودية اليمنية تحظر إخراج أية قطع أثرية حتى وإن كانت قطعاً مقلدة وليست أصلية.